2007/04/29

لا تعليـــــــــــق


هيرالد تريبيون): الأمريكيون طلبوا من القاهرة عينة «دي. إن. إيه» للظواهري.. فعرض المصريون قطع ذراع شقيقه )
قصة مثيرة للغاية كشف عن تفاصيلها الكاتب الصحفي البارز إتش دي إس جرين واي، في مقالة نشرتها صحيفتا «بوسطن جلوب» و«هيرالد تريبيون» أمس الأول.تقول القصة إن زعماء القبائل الأفغان أرسلوا إلي واشنطن- بناء علي طلب من الرئيس جورج بوش- رأساً

مقطوعاً قالوا إنه لأيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أملا في الحصول علي المكافأة الضخمة البالغة قيمتها ٢٥ مليون دولار

والتي خصصتها الإدارة الأمريكية لمن يقتل أو يرشد عن الزعيم الأخطر في التنظيم، كما تراه أمريكا. وقال جرين واي: إن واشنطن كانت

تحتاج إلي إثبات يؤكد أن الرأس المقطوع غير واضح المعالم يخص الظواهري، فأرسلت إلي مصر تطلب عينة من مادة «دي. إن. إيه» من

شقيقه، المعتقل حاليا، وزعم جرين واي أن المصريين عرضوا قطع ذراع شقيقه وإرسالها إلي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

ليحصلوا منها علي العينات التي يريدونها، ولكنهم طالبو بالاكتفاء بعينة دى ان ايه فى الوقت الحالى.وأثبتت نتائج التحاليل في مرحلة لاحقة

... أن الرأس المقطوع بوحشية ليس للرجل الثاني في القاعدة،



2007/04/24

هتوحشنـــــى يا ياسين



منذ مدة ليست بقصيرة ..ذهبت الى دار ايتام وتعلقت بهذا الطفل بشكل غير طبيعى ذهبت من قبل الى اكثر من دار وتعايشت مع الكثير من
الاطفال ولم اتعلق باحد منهم مثلما تعلقت ب (ياسين)كنت انا اول شخص يتحدث معه يس بهذه الصورة واستغرب الكثير لمواصلته الحديث معى ..وقالت لى مدرسته بهذا اللفظ (سبحان الله اول مرة نشوف ياسين فرحان كدة لانه بطبيعته منطوى جدا)سعدت بهذه الكلمات كثيرا لاننى فعلا عشقته من اول نظرة ..والله صدقا كانت ابتسامته تطيرنى من الفرحة ومجرد رؤية دموع فى عينه تقتلنى...ومن هنا بداْت متابعتى له فى المدرسة والمذاكرة وحتى فى اختيار ملابسه ...وكنت اذا قصرت معه فى الزيارات كنت اتحدث معه تليفونيا بشكل يومى ..وبداْت احفظ ياسين القران الكريم وعلمته ان يختار كل شىء فى حياته بنفسه حتى المدرسين..وعودته ممارسة التمارين الرياضية..وبداْت اكتشف موهبته وهى الرسم..كنت اتحدث معه دائما انه يدخل كلية فنون او هندسة ونروح انا وهو الجامعة سويا..وكان يضحك ويقول لى( انتى هتكونى خلصتى الجامعة) ..كنت انادى له يا فنان..يا باشمهندس ..وبدء يخرج ياسين من الانطواء الى التحدث والتكلم واللباقة .. كنا نتحدث بلغة العيون اعرف مايريده وما لا يريده من مجرد نظرة.اقسم بالله اننى لا ابالغ..احسست انه ابني الذي لن انجبه...كنت مسئولةعن طعامه و شرابه ..كنت اقص له قصص الانبياء حتى ينام عليها .كنا نحفظ اناشيد وننشدها سويا..و مع مرور الوقت اصبح جزء من حياتي و اهم شخص لي في هذا العالم ..اوقات كنت اتحدث معه في بعض همومي كنت اعرف انه لا يفهمنى لان كلماتى كبيرة عليه او لن يفيدنى بشىءالا انه احساس ان هناك من يشاركك مشاكلك وهو اقرب الناس الى قلبك ..كنت اشعر انه يسعى الى ان يفهمنى ودائما كان يقول لى عندما اشتكى له احد ..(ربنا يسامحه)...-لم اخبر احد حتى اقرب الناس اصدقائى.....احبابى ..اهلى عنه..اتذكر انه يوم واحد حدثت امى عنه انه طفل فى دار ايتام لكى تدعى له ..كنت دائما افكر فيه اتذكره اننى حقا اعشقه..اخذته فى زيارة الى الاطفال الفلسطنيين ممن كانو يعالجون فى مصر.. ثاْثر بهم كثيرا ..وحمد ربه كثيرا ..فعلا انه ناضج ..نعم اشعر انه ليس بطفل فى الثامنة من عمره...قصرت فى حقه الفترة الماضية .. لانشغالى الشديد فى الكورسات.. ومنذ ساعات اتصلت مربيته بى واخبرتنى انه مريض ..ويشك الدكاترة انه مصاب بورم فى المخ ويعانى من صداع متواصل...ولم تخبرنى بتفاصيل لانه جاء بجوارها ..وقع الخبر على كالصاعقة ...واخبرتنى ان ياسين لا يعرف شىء ...ثم اعطتنى ياسين ..وحاولت ان امسك دموعى وانا اتحدث معه فقال لى ..انا حفظت سورة (يس) ...فشجعته ثم اخبرنى بتغير نبرة صوتى ولكننى قولت له انه مجرد ارهاق واننى ساْقوم بزيارته كثيراالفترة القادمة ..وطلب منى طلب ..(ممكن تجيبيلى صورة ليكى معاكى علشان عاوز ارسمها )يارب لا تحرمنى هذا الطفل الذى لم ولن انجبه و الان دموعي تتساقط..و لكني لا ادري..اهي دموع لاننى اشعر اننى سافقده ام لاننى قصرت معه وعندما كان يخبرنى بانه مصاب بالصداع كنت اعطى له دواء للصداع وحسبته صداع طبيعى ولم اهتم كثيرا...لا ادرى ماذا افعل ..يارب انقطع الامل الا منك ..يارب لا تحرمنى منه ...اريد ان ارى ياسين مهندس...يارب انت كريم _بالله عليكم تدعوله..بالله عليكم يا جماعة

2007/04/22

ماذا لو كان بحيـــاة كل منا مسرحيـــة؟

لماذا يصمت كل مننا حتى يصاب بالملل...لماذا لا يواجه الاخر بالحقيقة.... ويصمت حتى تصبح مسرحية متكررة فى حياة كل منا
يبدأ الإعلان عن عرض المسرحية ...الآن ..... يــرفــع الــســتـار...ويخرج الممثلين لأداء الأدوار...تــــــصـــــفــــــيـــــق حــــــاد مـــــــن الـــــجـــــــمـــــــهـــــــور...جمهور مغيب... كمن يقرأ قصيدة وتعجبه لاكنه لم يدرك مابين السطور...فــأبـــطـــال الـــمــــســـرحــيـة فـــى حـــالــــة مــــن الــفــــتــــور طال وتكرر عرضهم للمسرحية حتى أصابهم الملل ...تــهــرب أعــيـــنــهـــم مـن أن تـلـتـقـى كـى لايـشـعـرون بـالـخـجـل ...نعم عاشوا سويا لسنوات من عمرهم... لاكن كان هناك دائما خــلــل.... حــقــيــقــته أن غرام كل منهما للآخر كان غرام مفتعل ...حقيقة أدركوها لاكنهم أخفوها...وإســتــمــروا فــى إخــفــائــهــا حــتــى تــوقــف كــل شــيئٍ بينهم... وكأن الحياة أصابها شلل..وكــان لابــد أن يــواجــه كــل مــنــهــــمــا الآخــــر... فــقــد أصــبــح صــمــتــهــما لايــحــتــمــل... اعتاد الجمهورعلى نص معين تردده الأبطال... نظرات وإبتسامات ومزيد من عبارات الغزل... الا أن النص اليوم تغير...قالت له... بـــحـــثـــت كـــثـــيـــرا عـــن مشاعر لـــك بــداخـلى ولـم أجــد..

قال لها.. إحساسى أخفيته وكلما حاولت الإقتراب منكى أجدنى أبتعد..قالت له... فــتــشــت فــى عــقــلـى عن الذكريات التى جمعت بيننا ولم أجدها...قال لها... نظرت إلى صورة لنا فوجدت رجل غريب عنى... وإمرأة لا أعرفها وراحوا يتسألون أين الحب وأين الحنين أين ذكــريــات الـسنين ...ترى ... هل سهل علينا أن ننسى أم صعب أن نتذكرجـمـعـهـم شـيـىء كـبـير بالماضى وفرقهم شيىء أكبرقـتـل الـــحـــب بـــيـــنــهـــم... ولـــم يـــعــــرفــــوا مـــن الـــذى قـــتـــل... وإستمرارهم بعد مقتله... ماهو إلا عرض مسرحى.. كانت نهايته الفشل... الجمهورفــى حـالة من الزهولما تفعله الأبطال... هذا ليس من المعقول ولأول مرة منذ فترة تلتقى اعين الأبطال... وفــى تــلــك الــلــحــظــه قــررا الإنــفــصال... قررا أن مملكة الوهمِ التى عاشوا بداخلها آن لها أن تنهار... والآن يسدل الستار...وتـــطــــفــأ الأنــوار... وإنــصــرف الــجــمــهــور عــن الـمـســرح... وبــداخل كل منهـم سـؤال ...ماذا هو الحال لوكان بحياة ِكل منا مسرحية مثل التى تعرض لها الأبطال... تلك كانت رواية أرفقتها بروايات العشق الملغي هواليوم كان العرض الأخير ......... للمسرحيه

2007/04/20

صورة مشرفة لمسلمة بريطانية


رفض شرطية مسلمة مصافحة قائدها يثير أزمة ببريطانيا ذكرت المتحدثة باسم الشرطة البريطانية أن الشرطية التي لم يعلن اسمها رفضت مصافحة قائد الشرطة البريطانية سير يان بيلر خلال حفل تسليم شهادات لخريجين جدد ، حيث أكدت الشرطية التزامها بالشريعة الإسلامية التي تطالب المرأة بعدم مصافحة أو معانقة أي رجل غير زوجها

أثار رفض شرطية مسلمة مصافحة قائد شرطة لندن جدلاً واسعاً في بريطانيا بشأن مدى حرية السماح باتباع التقاليد والتعاليم الإسلامية في أماكن العمل. وذكرت المتحدثة باسم الشرطة البريطانية أن الشرطية التي لم يعلن اسمها رفضت مصافحة قائد الشرطة البريطانية سير يان بيلر خلال حفل تسليم شهادات لخريجين جدد ، حيث أكدت الشرطية التزامها بالشريعة الإسلامية التي تطالب المرأة بعدم مصافحة أو معانقة أي رجل غيرزوجها أو من غير محارمها.وأوضحت المتحدثة أن الاستجابة لطلبها جاءت فقط رغبة فيعدم الإخلال بسير هذا الحدث الهام مؤكدة مع ذلك أن الشرطة لا تسمح عادة بمثل هذه المطالب وأنه يمكن صرف أي عنصر لا يؤدي واجباته. وقد حصلت الشرطية على شهادته ابعد أن اجتازت بنجاح جميع الاختبارات المطلوبة خلال دورة تدريبية من 18 أسبوعا شملت تدريبات شاقة ، وذكرت أسبوعية "ميل اون صنداي" نقلا عن مصادر في الشرطة أن "سيرايان بلير ابلغ بهذا الطلب لدى وصوله" إلى حفل تسليم الشهادات, مضيفة أنه "غضب بشدةلهذا الموقف الذي لم يسبق أن تعرض له". موضحة "لكنه وافق على ذلك لعدم إثارة مشكلة" مضيفة أن القضية أصبحت موضع نقاش بين عناصر الشرطة .وكانت قضية مماثلة أثارتضجة في بريطانيا العام الماضي عندما رفضت معلمة مسلمة في الرابعة والعشرين خلع النقاب في قاعة الدرس مبدية استعدادها للقيام بذلك امام الاطفال فقط ولكن ليس فيحضور زملاء رجال، حيث تم فصلها بسبب ذلك في نوفمبر الماضي.

2007/04/10

ما وراء الاقنعــــــة

كنت اتحدث اليوم مع سمية صديقتى واختى الكبيرة(مش الكبيرة اوى يعنى ) والتى يرى كلا مننا الاخر بشكل مختلف عن ما يراه الناس ونتشابه فى الكثير من الصفات ولكن بنسب مختلفة وكنا نتحدث عن الشخصيات وكلا مننا يحتاج نفسه وتعجبت لهذا التعبير نفسه!!! كيف يحتاج نفسه وكلا مننا لا يملك الا نفسه وفى نهاية الحديث قررت ان افكر فى هذه النقطة كثيرا..وعندما عودت الى منزلى فكرت فى بعض الشخصيات واكتشفت حقا ان هناك اقنعة واننى توصلت الى ما وراء تلك الاقنعة لبعض الشخصيات فقررت الكتابة عن هذا الموضوع..


بداخل كل إنسان نعرفه ... يوجد إنسان آخر قد لا يشبهه في شيء...شخصية مختلفة تماما عن تلك التي نتعامل معها شخصية لا نعرف عنها الكثير ..مهما كنا قريبين منها ... لأننا نتعامل مع الشخصية الظاهرة فقط أما تلك المتخفية وراء القناع الظاهر فلا يعرفها أو يجدها إلا من يبحث عنها...ومن يصل إلى تلك الشخصية المجهولة ...فإنه سيمسك بيده مفتاح قلب الشخص الآخر ... ومفتاح التعامل الذي يتناسب مع تركيبته النفسية.. إن محاولة البحث عن بعض الصفات الكامنة للإنسان - الذي نعرفه - قد تساعد كثيرا في فهمنا لهذا الشخص ، لأننا سوف نجد شخصا آخر بمواصفات أخرى ..!فقد يكون خلف قناع الجدية والجفاف والعصبية لإنسان لا تعرف الابتسامة إلى وجهه طريقا..... قلب عامر بالطيبة والحنان وحب الخيرولكن قد يكون مر بظروف معينة ألبسته قناع الصرامة .... فيصعب عليه التخلي عنه .... حتى في اللحظات التي تفيض مشاعره فيها بالعطف وحب الخير للآخرين ومع ذلك فنحن لا نحاول النظر لما وراء القناع فننفر منه .... فنخسر بذلك الشيء الكثير وقد يكون خلف قناع اللباقة والمحبة والطيبة الكذابة ... قلب حقود أسود يتخفى صاحبه بقناع الطيبة... ويتقرب منا سعيا للوصول إلى هدف معين عاملا بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة .... فنخدع به وقد لا نكتشف الحقيقة إلا بعد فوات الأوان ونكون بذلك قد جرينا وراء سراب الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن معظم الناس إن لم يكن كلهم يتسرعون في الحكم على الآخرين ...سواء سلبيا أو إيجابيا ... ونستمر في حكمنا الخاطئ هذا إلى أن تثبت لنا الأيام العكس ...فقد ننخدع بشخص حقير لمجرد إجادته فن المجاملة ... أو نحرم أنفسنا فرصة الفوز بصداقة إنسان محب مخلص له قلب من ذهب لمجرد كونه لا يجيد فن الكلام والابتسام إذن ما الذي يجعلنا لا نفتش عن صفات أخرى لهذا الإنسان الذي نعرفه قليل من العناء في البحث ..تجعلنا نرى ما وراء القناع ... فنعرف حقا مع من نتعامل ... وكيف نتعامل معه ..وماهي عقده النفسية التي نستطيع التأثير فيه من خلالها ... وربما نجحنا في تخليصه منها بعد أن نمسك بمفاتيح شخصيته ....لم َ لا ؟؟ فنحن حين نكسب ثقة من نعرف ومودتهم ......فإننا نستطيع أن نؤثر فيهم ونأخذ بيدهم إلى طريق الخير الذي نتمناه لكل الناس كلمـــــة أخيــــــرة هناك شخص آخر خلف الذي يقف أمامك ..حاول أن تبحث عنه و عما وراء القناع الذي يظهر به...لتعرف كيف تتعامل معه ..... ولا تنخدع بالصفات الظاهرية ..التي نادرا ما تتطابق مع الحقيقة...

2007/04/08

جيمى كون نفسه يا جدعان


ينتظر أن يعقد جمال مبارك قرانه يوم 28 إبريل الحالي على أن يعقبه حفل زفافه في الرابع من مايو القادم
نفس يوم ميلاد الرئيس مبارك الذي سيتم عامه الـ79 في الرابع من مايوالمقبل

ده الخبر نقلا عن جريدة المصرى اليوم
اسئلة كثيرة تراودنى منها مثلا هذا التوقيت لاعلان هذا الخبر وهل الإعلان عن موعد الزواج بعد أسبوع من إقرار تعديلات دستورية كما تقول المعارضة إنها تهدف لتمهيد الطريق لتوريث السلطة لجمال مبارك،
ولماذا تاْخير الزواج حتى الان!!
يبدو ان جمال كان يبحث عن "شقة سكنية بسعر مناسب"، أو انتظار أهل العروس الحصول على "جمعية" (سلفة) للمشاركة في تأثيث الـ"شقة"، ويعد الحصول على سكن وتأثيثه أكبر معوق للزواج بين المواطنين محدودي الدخل في مصر
ودار فى ذهنى سؤال اخر عندما علمت انه
سيقام حفل الزفاف في أحد فنادق منتجع شرم
الشيخ
وكم سيتكلف فستان العرس وكيف ستكون المواصلات فى هذا اليوم اقصد فى تلك الايام
فستان يتكلف ما يقرب من المليون جنيه و هناك 35مليون مصر تحت خط الفقروالعدد فى تزايد
تحضرني نكته مصرية قديمة حين أعلن اللواء أحمد رشدي حين كان وزيراً للداخلية أمام مجلس الشعب انه خلال سنة سيقضى على تجارة المخدرات وإذا ضبطت اى مخدرات بعد ذلك يكون هو المسئول عن دخولها وهنا أعلن الرئيس انه
خلال سنة إذا وجد مواطن مصري يملك جنيه واحد سيكون هو الذي أعطاه له ياعينى عليك يا مصرى وانت جوه بلدك رخيص!!!!.
اه صحيح..نسيت اقول للريس كل سنة واحنا طيبين .....
..!!!

2007/04/05

بداية الرنــيـــن


تردت كثيرا قبل البدء فى الكتابة فى هذه المدونة التى اتمنى ان تعبر عنى
تعبر عما بداخلى من شعور وانفعالات وافكار ..تعبر عن ماافضله وما انتقده
تردت ولكنى استخرت الله و توكلت عليه ..فقررت ان اشارككم بما يحدث حولى ..ماافعله ..ماافكر فيه ما اشعر به
فى بداية الامر ساْوضح سبب اختيارى اسم
arabian girl
..ذات يوم...اردت التحدث مع اناس اجانب من بلاد مختلفة لاتعرف على ثقافتهم وما رؤيتهم لنا كمسلمين..عرب..مصريين
وبالفعل تعرفت على مجموعة من بلاد اوروبية وتحدثنا طويلا ..لا اشعر لماذا شعرت بعروبتى عندما تحدثت معهم
شعرت بنعمة الله علي..شعرت بواجبى تجاه بلادى تجاه وطنى..شعرت بحبى لوطنى العربى ..الحمد لله على نعمة الاسلام .
تذكرت الشهيد خطاب و ابوالوليد..تذكرت فلسطين ومحمد الدرة والعراق ولبنان
تذكرت صبرنا وعزيمتنا .
الحمد لله على عروبتى ..الحمد لله على مساجدنا..الحمدلله على الكعبة الشريفة..الحمدلله على الاقصى..
الحمدلله على قبة الصخر..الحمدلله على نيلنا وبحارنا ..الحمدلله على كل خيره..الحمدلله الحمد لله الحمد لله
ربى كيف احمدك وحمدى لك نعمة تستحق الحمد ..واخترت هذا الاسم وتوكلت على الله ..

** وطني ( النّيلُ ) وطني ( دجلهْ ) وطني رَمْلٌ يحضنُ ( نخلَهْ ) وطني ( بردى ) يَعْشَقُ أهْلَهْ و ( فُراتٌ ) يدفقُ بالحُبِّوطني الغالي وطني العربي
والله لم اشعر بالفخر بعروبتي واسلامي وجنسيتي بهذه الصورة الا بعد ان تحدثت معاهم
..وشعرت بتقصيرى تجاه اشياء كثيرة ..واقسمت بالله اننى ساْحاول ان اكون قديرة باسلامى وبلدى وهذه العروبة