2008/12/09

وبالنجم هم يهتدون


فلنتخيل جميعا أننا أصابع .. وبالطبع سيكون كل منا اصبعا على حسب حجمه .. فمنا الإبهام ومنا الخنصر أو البنصر ..ولنفترض أن محطات الحياة هي اوراق وتصرفاتنا هي المحبرة التي نحتبر بها ..ولنمضي سوية مرحلة مرحلة وفي كل مكان .. ونبدأ بتقييم بسيط لهذه البصمة ..فكل مكان تمر فيه لابد من أن تبصم عليه بصمة تتركها .. وأثرا تخلفه وراءك ..ياترى .. هل أنت راضي تماما عن اثرك ؟؟هل أنت راضي عن ما خلفته وراءك من أقوال وأفعال؟؟في عملك وفي منزلك وبين اهلك وأصدقاءك ..لكل منا اثره الخاص .. وذكراه في نفوس من
بعده ..فلتحرص أن اثرك دائما خير .. ودائما إيجابي وصادق
اتذكر الان كل من مر بحياتى
من اصدقاء ..زملاء ..معارف .. اقارب ..واصحاب
منهم من ترك اثره بحياتى .. بشكل ايجابى يفوق التعبير عنه
احب دائما تذكرهُم
..
اناس .. اسمائهم مرتبطة بأثر
مهما تطور العمل المرتبط بالاثر سيظل اسماهم مرتبطة بهدذا الاثر
الاية السادسة من سورة النحل
خلق الله هذه النجوم لثلاث خصال : جعلها الله زينة للسماء ، وجعلها يهتدون بها ، وجعلها رجوما للشياطين
وكذلك هناك اناس..زينة وفخر للمسلمين.. منارات لهداية غيرهم الى طريق او عمل ما.. يبعدونهم عن
مداخل الشياطين
Text Colorولله المثل الاعلى ..
عاوزة اقول لكل حد ساب اثره .. ترك بصمته .. فى كليته
فى جامعته .. فى مجتمعه .. فى بيته .. بين اصحابه ..
فى الحياة ..
جزاكم الله خيرا
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل لأخيه : جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء .

2008/12/07


كل سنة وانتو طيبين

العيد السنة دى مختلف .. وانا بتفرج على الحجاج حاسة انى معاهم

حاسة انى خايفة عليهم .. نفسى اسال كل واحد فيهم ..انت كويس ؟

محدش يقول مجنونة ومحدش يسال ليه كدا
يمكن عشان منهم تاس عزيزة عليا جدا
ندى صاحبتى .. وناس كتير

كمان اول يوم العيد اللى هو بكرة ان شاء الله

فرح واحدة من اغلى الناس اللى اعرفهم عندى

صديقتى الصدوقة .. منة الله

ربنا يسعدك يا منة .. ويباركلك انتى وعمرو ويرزقكم الذرية الصالحة

وان شاء الله هتبقى احلى عروسة فى الدنيا

ورابع يوم العيد فرح صديقة الكفاح..مروة

مروة يمكن انا وهى كان فى بنا بعض الاختلافات .. او مكناش فاهمين بعض صح
بس شغلنا مع بعض قربنا جدا من بعض

مروة جدا انا بحبك .. ربنا يباركلك انتى ومعتز

الايام بتمر بسرعة ..

انا فاكرة دلوقتى لما كنا بنقعد فى الجامعة مع بعض ..

ربنا يسعدكوا ويرضى عنكوا ..

مبارك يا عروساتنا.. ربنا يجعل كل ايامكم فرح

وكل سنة وانتو طائعين

2008/10/12

أنت دجاجة ..ام نسر ؟

..على فكرة انا اكتشفت انى كنت ماشية مع موجة المدونات ..مش عاوزة اعمل مدونة عشان ليا رسالة خاصة ..
لذلك توقفت لفترة كبيرة ..كنت عاوزة اشوف انا هعمل ايه بالمدونة دى .. ولو ملهاش رسالة واضحة ..يبقى
خلاص لازم تتقفل ..
فكرت وكتبت اهدافى من المدونة .. والدنيا بقت عندى واضحة ولله الحمد ..
وهرجع اكتب تانى ان شاء الله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

فكرة التميز ..
سالى صاحبتى دايما بتقولى انها بتدعى بالتميز
التميز مش مستحيل .. التميز هو ما بعد النجاح ..
التميز انك تقدر تقاوم اليأس والاحباط ..
..بسأل نفسى ليه بسمع كلمة مفيش فايدة .. ومفيش امل .. كتير
والمشكلة ان الكلام ده من الشباب والبنات فى مراحل عمرية متقدمة ..
وكأن الالفاظ السلبية المحملة بالتشاؤم لغة الشباب ..
الشباب : مفيش شغل
الواقع : متأكد ؟
متأكد انه مفيش شغل ؟
دورت مرة واتنين وتلاتة وعشرة ؟
طيب عندك ايه يؤهلك للشغل ؟
يروى ان كان فى شاب بعت ال
CV
بتاعه لالفين شركة ادوية ..
ولم يقبل فى اى منهم ..
ولكنه في النهاية تلقى عرض عمل من مكتب البريد!
حيث إنهم حين وجدوه نشطاً منظماً ومستمراً في إرسال كل هذه الخطابات بإصرار ومثابرة
استبشروا خيراً بأنه سيكون موظفاَ نشيطا لديهم!
..عايزة اقول انت عارف انت مين .. ومهاراتك ايه .. وقدراتك ايه ..
متميز فين ..
ممكن تكون بتدور على مجال مش بتاعك اصلا ..
ممكن تكون عايش حلم حد غيرك ..ممكن النجاح يجيلك من باب غير اللى انت بتطرقه اصلا ..
بس اجتهد .. دور .. اشتغل باخلاص ..
وقبل ده كله خلى عندك ذكاء شخصى ..
اعرف نفسك ... جهز نفسك كويس عشان ترتقى .. عشان تتميز ..
بلاش تكون سلبى ..
تعلم أن نجاحك لا يعتمد على عملك ومهاراتك العملية المهنية وحدها
بل في الجزء الأكبر منه يعتمد النجاح والتميز على مهاراتك الشخصية
وأفكارك وأخلاقك ومرونتك ومهاراتك الاتصالية
ومدى نجاحك في إقامة اتصال ناجح وفعال ومؤثر مع الآخرين
وقدرتك على التخطيط لحياتك واتخاذ القرارات وتنفيذها.
فى دراسة اجريت فى جامعة هارفارد
وأثبتت هذه الدراسة أن تميزك يعتمد في 7% فقط منه على المهارات المهنية في مجال عملك،
ولكن 93% من نسبة تميزك تعتمد على مهاراتك الشخصية وقدرتك على استغلالها.
وأساس في طريق التميز هو مفهومك الذاتي عن العالم،
وإدراكك أن العالم الخارجي من حولك مختلف تماما عنك
وعن معتقداتك الشخصية وأفكارك،
اتعلم
المرونة
وتدرب على الاختلاف في الرأي،
وتعلم أنك لما تختلف مع رأى شخص اخر ..هذا لا يعنى ابدا انك تختلف معه على طول الخط
أو تختلف معه كلياً بل أنت في هذه الحالة تختلف مع فكرته فقط أو رأيه.

هنقلكوا حاجات قرأتها عن نفس الموضوع

الخطوات التي تقودك إلى طريق التميز:

الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني
علاقتك بالله عز وجل، وما يجلبه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة، وصلتك بالله تعالى يترتب عليها ما إذا كنت مصاباً بمشكلات نفسية أم لا، فكثير من أغنياء العالم لديهم قلق ونفسيتهم متوترة لأنهم ابتعدوا عن الخط الروحاني الذي يربطهم بالله تعالى، فكما هو مهم لك أن تهتم بالجانب الصحي والمهني والعائلي والاجتماعي في حياتك فمن المهم للغاية أن تهتم بالجانب الروحاني في حياتك، ولا تهمله لأنه يقودك إلى الراحة في بقية الجوانب.
وما أصاب العالم حالياً من قلق وتوتر ناتج عن عدم الاتزان بين الجوانب المختلفة في حياة البشر، فنجد أن 50% من المديرين في العمل يموتون بسبب السكتة القلبية نتيجة الضغط العصبي والتوتر مما يعني أنهم يعانون من عدم الاتزان الروحاني في حياتهم.
ولا ننسى أن الدراسات تشير إلى أن 3% فقط من العالم سعداء، وهؤلاء من ينعمون بالاتزان الروحاني ممن بنوا علاقة متميزة مع الله تعالى، ولا ننسى أيضاً أن الاتزان الداخلي والسعادة لا تتطلب أساسيات مادية كي تتحقق بل تحتاج إلى إيمان وسلام واستقرار نفسي يرتقي بنا إلى حالة السعادة المنشودة.
وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.

الخطوة الثانية: الأخلاق
مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.
وكي تغير تصرفاتك للأفضل عليك أن تغير إدراكك ووعيك، وتكسر البرمجة السابقة لعقلك، فلا تستقبل الاعتقادات السابقة كمسلمات مثل أن تتشاءم من شيء معين أو حيوان معين، أو تعتقد اعتقاداً ما لمجرد أن الناس غيرك يعتقدونه.
ومن الأخلاق التي تميزك الصدق والأمانة وحسن اتصالك بالآخرين والإنصات لهم وتسامحك معهم ومرونتك معهم، وكي تتعلم المرونة مع الآراء المختلفة معك اسأل نفسك: هل هناك احتمال 1% أن يكون الشخص الآخر صواباً وأنا مخطئ؟ وقتها ستتعلم كيف تقبل
الآراء الأخرى.

الخطوة الثالثة: الاعتقاد
اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.
ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.
واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف،
تقف لأعلى.
الخطوة الرابعة: المسئولية
خذ دائماً مسئولية حياتك، فمنذ لحظة ميلادك انقطع الحبل السري الذي يربطك بأمك، ولهذا مدلول يريد الله تعالى أن يوصله لنا، أنك أصبحت مستقلاً عن أي إنسان آخر حتى أمك، وحتى لحظة الرضاعة وأنت طفل صغير، أمك لا تضع اللبن في فمك، بل أنت ترضع بنفسك، فأنت مطالب بالفعل من أول لحظة في حياتك، وأنت مسئول عنها، لذا عليك الاهتمام بما تركز فيه لأنه يصنع تصرفاتك، وخطط لحياتك وخذ مسئولية القرار فيها وقيّم هذه القرارات باستمرار وعدّل فيها عند الحاجة، ففي الصين يقولون: لو تفعل نفس الشيء فلا تتوقع نتائج مختلفة، أي أنه في مرحلة تقييمك لقراراتك لو وجدت نفس النتائج غير الُمرضية عليك أن تغير مما تفعل للحصول على نتيجة مرضية.

الخطوة الخامسة: التخطيط الإستراتيجي
لابد أن يكون لديك رؤية ولابد أن تعرف ماذا تريد بشكل محدد، فحين يكون لك رؤية واضحة مربوطة بذات عليا هي الله عز وجل، فتسأل نفسك لماذا تريد أن تعمل في مهنة معينة دون غيرها فبخلاف حبك لها أو رغبتك في تحقيق ذاتك لابد أن يكون هناك سبب روحاني يربط بهذه المهنة.
وجزء من التخطيط الإستراتيجي يمكنك أن تتعلمه من ملاحظة سلوكيات الناجحين وتسأل لماذا هذا الشخص ناجح؟ ترى إذا تعرض إلى مشكلةٍ.. ما كيف يتصرف فيها؟..
وابتعد في ملاحظة الآخرين عن (سارقي الأحلام)، وهم الذين يشتكون دائماً، الذين يقولون لك إنك لن تستطيع أن تحقق حلمك، وأن إمكاناتك أقل من أن تصل إلى ما تريد، ولا تتبع آراء الآخرين، فلكل شخص رؤيته المختلفة في العالم وشخصية مختلفة عن الآخرين.


الخطوة السادسة: الفعل الإستراتيجي
بعد التخطيط يأتي الفعل مباشرة، بأن تنفذ ما خططت له من أهداف، وبعد التنفيذ تقيّم ما تم تنفيذه وبناءً على التقييم تبدأ في التعديل، وهكذا بشكل مستمر حتى تحقق هدفك، ثم ساعد أكبر عدد ممكن من الناس أن يسيروا في طريق التميز كما فعلت أنت.
والتقييم يفضل أن يكون يومياً، فكل يوم قبل أن تنام راجع كل ما قمت به في يومك، وما وجدت أنه لم يكن مفيداً اعقد العزم على ألا تكرره ثانية في اليوم التالي، واعلم أن العقل البشرى يبني أفكاره على آخر خبرة وفكرة جاءت في عقلك، فلا تجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم سلبية حتى لا تكون الفكرة التي تليها سلبية، بل اجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم إيجابية واسأل نفسك ما الذي فعلته جيداً كي تزيد منه في اليوم التالي، وهذا يجعلك تقيّم نفسك باستمرار.
وكل يوم حسّن نفسك وطوّرها ونمّها، وقم بعمل غير تقليدي يومياً، وتذكر أن أهم شيء تملكه في الحياة هو الحالة النفسية التي تعيش بها، وأنه يجب أن تكون متزناً وهذا يأتي بعلاقة جيدة مع الله تعالى، فلا تتشتت وتضيع في الدنيا وتسير بغير هدى.

الخطوة السابعة: المهارة المتكاملة
عليك أن تقرأ كل يوم على الأقل 20 دقيقة، وتسمع أشرطة سمعية مفيدة تعلمك خبرات ومهارات جديدة تفيدك في حياتك، ففي المواصلات يمكن أن تقرأ وتستفيد من هذا الوقت، وتستغل مسافة الطريق في شيء مفيد، فاستغلال الوقت الذي تقضيه في المواصلات بين مكانين لمدة عشر سنوات كافٍ للحصول على درجة الدكتوراه!
وعليك أن تحرص على تعلم المهارات التي تجعلك متفوقاً في عملك، وتقودك إلى التميز، واحرص على الإلمام بالجديد في مهنتك، وطوّر نفسك باستمرار.
ومارس موهبةً تشعر فيها بالسعادة وتقدّر بها ذاتك، وخصّص لها وقتاً من يومك أو أسبوعياً على حسب وقتك، فممارسة الأنشطة المختلفة يجعلك متميزاً، ومارس رياضة تناسبك، كي تكون نشيطاً باستمرار، فحركة الجسد ونشاطه تساعدك على التفكير والتخطيط السليم.
وتذكّر أنه كلـّما امتلكت مهارات وإمكانات متعددة ومتجددة فهذا يجعلك مؤثراً أكثر في العالم من حولك.

الخطوة الثامنة: الانتماء
أن تنتمي إلى شيء، أو عقيدة أو فكرة، وأن تنتمي إلى بلدك وتشعر بقيمة وأهمية هذا في حياتك، فلهذا قيمة عالية جداً، فقد وجدت إحدى الدراسات أن 38% من حالات الاكتئاب ناتجة عن عدم الانتماء لأي فكرة أو بلد، فلو لم تشعر بالانتماء فمن السهل أن تقع في الطريق، لأنه لا توجد مرجعية تعود إليها في مواقف حياتك.
والانتماء يعطيك قوة كي تسير في الحياة بثقة، فعليك أن تعتزّ بأصلك وأهلك وبلدك، لأنها الخلفية التي أتيت منها التي تبني عليها أساسيات حياتك وثوابتك فيها


الخطوة التاسعة: الإصرار
أن تكون مصراً على تحقيق ما تريد، وأن تمتلك إرادة قوية وهمّة عالية من أجل الوصول إلى هدفك، ولا تستمع لأي صوت يريد أن يحبطك أو يجعلك تتوقف ولا تحاول، فاستمر دائماً في السعي، فإذا كنت تبحث عن عمل فحاول مرات كثيرة بلا ملل ولا يأس حتى تجد ما تريد، وإذا كنت تريد النجاح بتفوق لابد أن تكون مصراً على هذا، فإصرارك يجعلك تذاكر باجتهاد وحماس من أجل تحقيق حلمك.
واسعَ بإصرار للوصول إلى هدفك، واترك بصمتك في الدنيا، وأظهر روعتك وقدرة الله في خلقك
الخطوة العاشرة: الالتزام
أي أن تستمر فيما تفعل، وتداوم عليه بلا توقف، فما يجعلك مصراً على فعل ما تريد وما خططت له هو التزامك نحو هذه الخطة وقيامك بمسئوليات حياتك، وأن تكون منضبطاً في تنفيذ خطتك، فلا تتهاون فيها أو تكسل أو تؤجل لأي سبب، فهذا هو الالتزام، وما يساعدك في هذا الالتزام والانضباط هو عودتك إلى الله تعالى، وهكذا كما ترى أن المفتاح الأصلي لكل المفاتيح الأخرى هو حب الله تعالى، وبعده كل التفاصيل مكملة له، فلو أحببت الله من قلبك فلا يمكن أن تغضبه، فتسير في الحياة بنجاح وسعادة وهو الوحيد القادر على منحك هذا، وبالتالي فعلاقتك به هي أساس كل شيء، وعليك أن تسعى في الحياة بهذا الالتزام.
وفي النهاية اعلم أن الله تعالى قد منحك قدرات غير محدودة ولا متناهية، فأنت أفضل مخلوقاته وبداخلك طاقة لا حدّ لها، واعتقد دائماً بشكل إيجابي أنك تستطيع أن تفعل كل ما تريد، وإدراكك يؤدي إلى تغيير الحالة السلبية إلى حالة إيجابية، والإدراك يمثل 50% من التغيير، والتحول نحو الأفضل.

أنت نسر أم دجاجة؟

وننهي الموضوع بقصة لطيفة ومعبرة، فيحكى أن رجلاً يجمع بيض الحيوانات والطيور، فأخذ بيضة نسر ووضعها وسط بيض الدجاج، وحين خرجت الطيور من بيضها خرج النسر الصغير وسط الدجاج، فظل يعيش حياته باعتباره دجاجة مثلهم حتى رأى مرة في السماء نسراً رائعاً يطير في السماء، وعرف أنه نسر وليس دجاجة تسير على الأرض ولا تطير، فاستيقظ في أحد الأيام مبكراً قبل الدجاج، وحاول الطيران مثل النسر الذي رآه، وشاهدته دجاجة فسخرت منه وقالت له: أنت دجاجة لن تطير وسيأكلك النسر لو حاولت، فلم يستمع إليها وحاول الطيران في أول مرة سقط ولكنه حاول ثانية بإصرار، حتى طار في السماء فعلاً وأصبح يحلق بحرية في السماء بجناحيه..

فهل تريد أن تكون دجاجة على الأرض أم نسراً في السماء؟
..

2008/06/24

النجاح

بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,, لا تعد أدراجك ! دق الباب بيدك ,, لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,, دق الباب مره أخرى ! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,, دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة ! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,, كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,, أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,, ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب ! عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك ! سوف تكتشف أنك موجود ،، وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله ,، وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ,, لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !! أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !! أنت الذي ظلمت نفسك ,, ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,, ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,, ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك ! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,, لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,, املأ روحك بالأمل ,, الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,, و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,, الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,, وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!! والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا ! فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها جرب أن تبتسم كلمات هزتني بعنف ,, وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق وأشكو وأتبرم من توافه الحياة ,, أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،، تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍!! فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,, وشكونا من صعوبتها !! ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,, أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا ,, ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى .. الظروف

2008/06/09

سبحان الله..امبارح درجه الحراره 40 والرطوبه عاليه ..وفجأه وبدون مُقدمات ..رعد ومطر لمده نُص ساعه..عشان توصل الرساله ..مفيش حاجه صعبه علي ربنا ..ومينفعش واحنا معاه نحسبها بس بالورقه والقلم ...سبحانه وتعالي قادر ...{مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }مريم35{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82..
فالحمد لله وكفي

2008/03/29

أنــــا آســـف ...

هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك..
فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ,, إنقاص للشخصية
والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير .
. فتجد أن :. الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ..
. والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير..
sorry/pardon اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ..
. أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ,,
بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ,,
لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ...
بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ..
. إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية ,,
مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,,
هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,,
ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك
وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر ...
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار

2008/03/27

فترة الخطوبة ..خليك على طبيعتك


فى حاجة غريبة انا لاحظتها مع اكتر من واحدة
البنت بتتكلم مع خطيبها بمنتهى الرقة
وتلاقى كل حروفها بتطير
ومفيش ولا حرف ابن ناس كدة زى اللى بنسمعه من اى حد
مش عارفة ليه ؟
كنت بتكلم مع واحدة صاحبتى وكان فى مشكلة كدة فى الشغل
وهى بقى قرفانة وبتزعق جامد
لااااااااااااا
مينفعششششششش
وايه القرف ده
وكلام من هذا القبيل
وفجأة الموبايل بيرن
احم احم .. عن اذنكم
والصوت وطىىىىى
ونزل الهدوء التاااااااام
واول مقفلت
هاا .. اخركم ايه ؟؟
واحدة تانى ... بتتكلم بطريقة غريبة جدا مع خطيبها
مش عارفة طيب ليه ؟؟
قال رقيقة قال
خليكى على طبيعتك
مش لازم تغيرى صوتك وانتىى بتتكلمى معاه
وياااه بقى لما يدخلوا مكان مثلا ياكلوا
لالالاياااااى
مبحبش الاكل ده
هو السندوتش كبير كدة ليه
وهى اصلا عنيها فيه

ده بالنسبة لبعض البنات
واكيد فى رجال كدة برده
الكل بيظهر احسن ما عنده فى فترة الخطوبة
مقولتش تزعقله .. مقولتش تاكل اكله
بس خليكى بطبيعتك
وخليك بطبيعتك
علشان متتصدموش بعد كدة

وبتبقى من اكبر المشاكل

يا خوفى :D

2008/03/13

الطيبون للطيبات

عاوزة اكتب حاجات كتير .. بس كسلانة
لسة هكتب على الكيبورد
،،،،،،،،،،،
قال تعالى في سورة النور{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
صدق الله العظيم
........................
بسمع وبقرء الاية دى كتير
بس انهاردة وانا بسمعها .. اوقعت شىء ما فى نفسى
وكانت اللى بتقولها واحدة صاحبتى فى الكلية
فلاقيت الدموع فى عينى
طيبات .. طيبون
فين الطيبون والطيبات؟
فين الناس الجميلة دى
فين طيب العفاف ؟
انا بقيت بحس ان الجامعة مش مكان بنتعلم فيه خالص
قعدات رومانسية
الطيبون للطيبات !!
اعدت افكر كتير جدا ياترى عددهم اد ايه
وياترى الطيبون اكتر ولا الطيبات
وارجع للاية الكريمة وافكر فى حال الشباب والبنات دلوقتى
كمية فراغ مالك الشباب
كمية تفاهة وهيافة
هيئاً لمن يصبر ويعف نفسه

2008/02/29

شوية حاجات

ولله الحمد الترم الاول عدى على خير
نجحت الحمد لله
بس واحدة مقربة ليا جدا هتعيد السنة كلها
وناس كتير نتايجهم مش متظبط خالص
معرفش الترم ده ماله كدة
لعله خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى ناس بقيت حافظة ردودهم على المدونات
او على منتدى كل الطلبة
حافظ مش فاهم !!
او حافظة مش فاهمة !!
نفس الردود !!
جاهزة !!
خليك مقتنع باللي انت بتعمله تماما ....
ما ترددش كلام انت مش مقتنع بيه ...
قول مش عارف ...
هفكر في الموضوع ده ...
بلاش الردود الجاهزة ...
اخلع أقنعتك .

2008/02/19

تجبها كدة تجيلها كدة هى كدة !!

قلت اكتب قبل مالساعة تعدى 12 ويبقى اليوم خلص كدة .. لانى كل يوم اقول هكتب بكرة ومش بكتب برده مش
عارفة ليه كدة.
يمكن علشان مش عارفة اقول ايه .. والله مانا عارفة مالى كدة ... متغيرة كدة ... من سنة كنت فاكرة انى خلاص كدة
مش هتغير ولا هيحصلى اى حاجة جديدة او غريبة كدة .. ولكن لقتنى متغيرة دلوقتى كدة ...عاوزة احاسب نفسى
اشوف نفسى مقصرة فى حق مين كدة .. ومين واخد اكتر من حقه كدة ...
فى ناس فى حياتى وقريبين منى كدة ولكن للاسف شايفين نفسهم زيادة عن المفروض يكون وكدة
وفى ناس اعرفهم طيبين .. ولكن ليهم وشين.. واحد خفى وده بيظهر مع ناس معينة.. والوجه الطيب الملتزم
بيظهر مع الناس اللى زي كدة ...
اكيد انا مش معصومة من الخطأء برده كدة وعارفة ان فى ناس كتير هتقول كدة ... بس يمكن انا بحاسب نفسى كل فترة كدة .. ومش سايبة نففسى للتيار كدة ..
مش عارفة ليه باقية على الناس كدة .. يمكن علشان منهم واحدة قريبة منى اوى كدة ... بس انا بحاول اتاقلم
انها مش معايا خلاص كدة ... علشان هى بدات تشوف الحياة بمنظورها وكدة ... ربنا يرشدها الصواب ان كان كدة او كدة..
هم الناس ليه فى حياتى مرحليين كدة ... كل واحد بيكون مرحلة وبتعدى .. سوى كانت مدة معرفتنا قصيرة او طويلة اد كدة ...ياترى ده عيب يا نفسى ؟
ولا ده الطبيعى كدة ...
وفى شخصية معينة كدة ... غريبة ومضايقانى ... مش قادرة افهمها خالص .. وده مش مهم بالنسبالى اساسا ...
بس هقولكوا ليه بقول على الشخصية دى غريبة كدة ... بتتكلم عن حاجة وتعمل نقيضها ..تنصح حد وتعمل عكس كدة.. كنت فاكراها ملاحظتى انا بس فقولت اكبر دماغى كدة ... بس سمعت الكلام من اكتر من حد وكدة
بس مش عارفة ايه الحل كدة ؟ اكبر دماغى ولا اكلم حد قريب من الشخصية دى كدة ...
ملكيش دعوة يا نفسى .. مالك كدة .. شاغلة نفسك بعيرك ليه كدة .. متشوفى ايه اللى ناقصك انتى الاول كدة
اكيد فى حجات تشغلك اكبر من كدة !!
فترد نفسى وتقول .. مش بايدى انىافكر فى كل ده كدة ... بس هى الدنيا كدة .. تجبها كدة تجبها كدة هى كدة

2008/01/29

مهلا مهلا

علمت بأن أمورا ما تحتاج التعديل..

أقسمت بعظمة رب الكون لن أرضى عن الحق بديل,

و نزلت ميدان الحرب -أو الدنيا- أبغى التغيير,

فقابلت الذئب الأسود يختال بفجوره..

اشتعل الغيظ, و أقسمت بأن أفنى غروره..

أقدمت عليه فلم أفلح, انى وحدى

ناديت ناديت و من يسمع! وحدى وحدى

و الذئب يضحك مسرورا من فرقتنا,

و حمائم بيض تبكى تنوح يا لوعتنا,

و الذئب مازال يتقدم و يتقدم..

أغيثونى فمن يسمع و من يقدم,

و الشرر تطاير من عينيه فى كل مكان..

سحب تتكاثف على الدنيا و أظلمت الألوان..

مهلا مهلا, انى أسمع,

من بين عويل و بكاء صوت يلمع,

يلمع جرأة, يلمع اقدام..

صوت أعرفه و أعشقه و أنتظره,

صوت الفارس, فارس أحلام,

أحلام كنت أرددها و أحسبنى أهذى..

و الذئب مازال يتقدم و الفارس أيضا يتقدم,

ورآه الذئب و صرخ الذئب نفسى نفسى..

2008/01/24

البلوجة وحشانى جدا ... بس مش عايزة اكتب فيها .. على الرغم انى بكتب كتير جدا
تقريبا كل مااقعد على الكمبيوتر لازم افتح ورد واكتب
مش عارفة ليه زعلانة من المدونة او مخصماها
بس ان شاء الله ارجع اكتب فيها تانى
... اكتر حاجة شغلانى اليومين دول احداث غزة
ربنا ينصر الاسلام والمسلمين فى كل مكان