2011/06/02

الحديث عن الحب ليس سخفا


يعلق باذهان الكثيرين أن الحديث عن الحب هو سخف مراهقين انحصرت دنياهم في دقائق مشاعرهم و مصائرها .. أو ابتذال كاتب يستقطب جمهور اللاهثين وراء الكلمات التي تجلى صدأ ارواحهم و تروي صداها
يظنون أن استقطاع قدر من الاهتمام يوجه لتأمل العاطفة و مناقشة احوالها ضرب من ضروب الغفلة و التراخي و مضيعة للوقت فيما لا يفيد
موجز القصد .. أن الحديث عن الحب يقابل غالبا بالاستهانة
والحب الذي اتحدث عنه لا تنحصر معانيه في علاقة الرجل بالمرأة تلك العلاقة التي تهدف في نهايتها في حفظ النوع ..
انما أعني به الاحاسيس التي يرتب معانيها العقل لتنظيم عملية الاشباع لكافة الغرائز التي تهتم بتوجيه العلاقات بين البشر ..
ففي نظرية (ماسلو) عن الحاجات الانسانية .. نجده يقسم الحاجات الى حاجات اساسية و حاجات ما بعد الاساسية ..
ثم يدرج الحاجة الى الانتماء و الحب و الانخراط في مجتمع ما ضمن الحاجات الاساسية للانسان ..
و العالم ( ماكدوجل) يقسم دوافع السلوك الانسان تقسيما شهيرا .. فيصنف ضمن دوافع السلوك الانسان الدافع الوالدي و الدافع الى الاجتماع ..
اذن فالحب الذي يحمله الاباء و الامهات لابنائهم هو فرض غريزي تحتمه الفطرة السليمة
كما أن رغبة الانسان في الاندماج بين المجتمعات هي حاجة بشرية تستدعي اقامة جسور من المشاعر و الاحاسيس الودية المتبادلة لتلبيتها ..
و اذا كان الحديث الذي يقتصر على الحب الهادف الى ابقاء النوع غالبا ما يقابل بالاستهانة لكونه عبث مراهقين .. فالحديث عن المشاعر بين الاصدقاء و داخل الأسرة غالبا ما ترجعه الاذهان نوعا من البيان الانشائي الممل الذي لا يقل حظه من الاستهانة عن سابقه ..
و تتمثل تلك الاستهانة في ابلغ صورها حينما يعتقد اي انسان في نفسه القدرة على الحديث في الحب و اسداء النصائح الصائبة وتقرير الحقائق الهامة فيه ، و علته في ذلك أن الحب تجربة انسانية عامة يمر بها الغالبية .. و هذا حق لا مراء فيه
لكن قدرة الفرد على ادارة المذياع لا تعني اطلاقا قدرته على صيانته و اصلاحه في حالات العطب ، كما أن قدرته على صيانته لا تعني قدرته على صنع واحدا مثله ..
لذلك فانا اعجب لهؤلاء الذين يرسون القواعد و يرسمون الخطوط العريضة لامور لا يصلح التعامل معها بمثل هذا العته و الخبل .. و غاية الأمر أن يسند المرء ارائه الى دليل من المشاهدات (المكثفة) او دليل من العقل و المنطق .. ثم يبقي الامر صالح للنقاش .

لذلك فالحديث عن الحب حديث شائك معقد .. يتزايد تعقيده حينما يجد الكاتب ذاته متحيرا مطالبا بانتقاء اسلوب لسرد ارائه ..
فاما أن يلجأ الى الأسلوب اللزج المبتذل الذي يعمد فيه الى وصف الحب بالوردة التي يعبق اريجها جو الزمان و النهر الذي يجري في شرايين الدنيا و الشمس التي تشرق من سجف الركود .. الى اخر قطعة في الطبيعة ، و اما أن يتحدث حديثا فلسفيا عميقا مغربا كل الاغراب في مصطلحاته و تعبيراته ..
واما أن يلجأ الى اسلوب وسط فلا يغرب كل الاغراب ولا يبتذل كل الابتذال .. لكنه غالبا ما يقع في الفخ القاتل .. (صك الاقتباسات)
فالمرء عادة ما يشعر بالنشوة الشديدة حينما يرى كلماته تتردد على ألسنة الآخرين ( و هو شعور طبيعي نتيجة لتلبية الحاجة الى تقدير الآخرين و الحاجة الى تحقيق الذات (نظرية ماسلو) )
لذلك فهو بشكل غير واعي غالبا يطلق اقواله بصيغة تقريرية لتتخذ هيئة الاقتباس او القول المأثور الذي يشيع بين الناس حين يتبادلون اطراف الموضوع الذي تحدث عنه ..
والخطأ هنا يكمن في استسلامه لسطوة القول المأثور بمجرد تشكله في ذهنه دون تفنيد او مناقشة داخلية ..
اما لو سلم الكاتب من هذا الفخ .. فهو يحتاج الى طاقة عسيرة المنال ليتحدث بمنأى عن الأصداء الذاتية
فمن الطبيعي أن الانسان الذي يحب فتاة قبيحة مثلا لن يغفل الاشارة الى انتفاء دور حسن المظهر في توليد احاسيس الحب ..
كما أن الانسان الذي يحب فتاة يصعب عليه لقاؤها لن يغفل الاشادة بالطهر الذي يشمل مثل تلك العلاقات بينما يغفل في الكثير من الاحيان السعادة التي يجتنيها المتحابان في اللقاء ..
ولكن على الرغم من كل هذه العقبات و الأفخاخ .. فانا مصر تماما على الحديث عن الحب ..
و لا يرجع اصراري هذا الى جاذبية الموضوع أو تشويقه ( و هو مشوق و جذاب لي بالفعل ) كما أنه لا يرجع الى رغبتي في محاولة تخطي الحواجز و الأفخاخ التي تحيط بالموضوع لأنني أعلم مسبقا بسقوطي في بعضها ..
لكن هي رغبة شخصية في مناقشة الموضوع لاهميته لي في تقرير اشياء خاصة ..
عفوا على المقدمة الطويلة .. لكن لا أدري لماذا أحسستها حتمية !!
..
ناقشت في ذاتي هذا الامر كثيرا .. و حسبتني توصلت فيه الى قرار نهائي لولا أن القلوب بيد مقلبها ..
اما الذي ناقشته فهو قدرة الانسان على ان يحب انسانا آخر مغاير له ..
و المغايرة التي اعنيها هي مغايرة التناقض و الاصطدام و ليست مغايرة التكامل و الالتئام ..
اما مغايرة التكامل و الالتئام فهي تربة بالغة الخصوبة لنمو العاطفة بين اثنين ..
و أتذكر المثال البسيط الذي ذكره العقاد في رائعته العبقرية (سارة) .. و هو مثال (على الرغم من سذاجته) يوضح ببراعة كيف تمنح مغايرة التكامل طرفي العلاقة القدرة على توثيق المشاعر بينهم
اما المثال فنلاحظه عفوا حينما تنبه (سارة) ( همام) الى أنه لا يأكل من الدجاجة سوى الجناحين و الوركين , في حين انها لا تأكل من الدجاجة سوى صدرها ..!!
أما مغايرة التناقض و الاصطدام فهي المغايرة التي تقلق المشاعر في جوف الطرفين و تجعل الباب دوما ( مواربا ) للمشاكل و الازمات ..
و تلك التناقض الذي تنشأ عنه المغايرة اما أن يكون تناقضا سلوكيا او فكريا تجدي فيه المحاولات المتكررة للتقويم و الاقناع و التقارب .. و اما أن يكون تناقضا عقائديا و مذهبيا يجعل العلاقة دوما فوق صفيح ساخن فيصير الحل الأوحد هو محاولة التغافل عن ذلك التناقض و تحريم منطقة التناقض على النقاش ..
و في رأيي أن هذا هو الحل الوحيد في حالة وجود الرغبة في الحفاظ على العاطفة بين الطرفين ..
ربما هو حل منقوص .. لكنه حل أوحد في رأيي الى الآن
فعلاقات الحب قد تنشأ بين شاب مسلم و فتاة غير مسلمة .. و الصداقة (قد) تكون بين شابين مختلفي الديانة .. فما الذي يمنع أن تكون ثمة علاقة بين شاب ملتزم دينيا و اخر غير ملتزم عن عقيدة لا عن تراخي ؟؟
لا أظن أن ثمة ما يمنع حتى اذا اقترب احدهم او اقتربا كلاهما من المنطقة المحرمة على النقاش .. طالما أنهما يعرفان معرفة اليقين أن علاقتهما و العاطفة التي يتبادلانها في معزل عن ذلك التصادم ...
لكن المشكلة الحقيقية التي اراها عسيرة التجاوز تكمن في حالة أن أحد الطرفين يزاوج بين عاطفته و ارائه .. مزاوجة تجعل مصير العاطفة موقوفا على قبول الطرف الآخر لارائه و مذهبه الفكري
وارى أن تلك انانية قصوى فات على طاغور أن يتمثلها في حديثه عن الانانية كواحدة من خطايا الحب ..
فالطرف الذي يخضع لقانون تلك العلاقة يكتم ارائه و معتقداته في داخله حرصا على مشاعر الآخر و حرصا على استقرار العلاقة .. و هو في ذلك الامر يضحي بجانب من جوانب ذاته في سبيل تلك العلاقة ..
اما الطرف الذي ينتهك هذا القانون فهو يرفض التضحية .. و يظن أنه يمنح أكثر مما يعطي فلا حاجة بعد ذلك الى التضحية ..
و مثل هذا الشخص تستطيع أن تتأكد بسهولة أن الجانب العاطفي من حياته يحمل العديد و العديد من الأزمات و الصدمات و أن أوقات الاستقرار العاطفي التي حظى بها لا تقاس اذا ما قارنتها بالايام التي عانى فيها ..
فاذا كان ثمة من يحمل في داخله الكثير و الكثير من قدرة احتوائه و تمنحه الرغبة في الحفاظ على العلاقة طاقة كبرى للاحتمال و التجاوز .. فالناس ليسوا سواء
كما أن هؤلاء الذي يصبرون على غيه و تجاوزاته المتعددة و المتكررة ليسوا الات تمت (برمجتها) على الصبر و الاحتمال .. ليسوا مصنوعين من معدن غير قابل للذوبان .. كل ما الأمر أنهم يحتملون درجات حرارة مرتفعة جدا ... لكن حتما سينصهرون اذا ظلت الحرارة ترتفع و ترتفع مع ارتفاع حدة التجاوزات و تزايدها .. ووقتها يسيلون مبتعدين عنه في اسف غامر لكن من دون لمحة ندم ..
و من الطبيعي أن شخص مثل هذا يعجز تماما عن تقدير المشاعر و ادراك قيمتها الفعلية .. فلا يظن ان ثمة ما يدعوه الى بذل أي جهد للحفاظ على تلك العلاقة و يصير هينا عليه أن يستغني عن تلك العلاقة لاوهى الاسباب و اضعفها .. على الرغم انه قد يكون شديد المثالية في علاقته و عاطفته .. لكن المثالية في مبادلة العاطفة لا تدل على قدرة المحافظة عليها ..
تماما مثل الرجل الذي يعامل حيوانه الاليف بمنتهى الحب و الحرص عليه .. فاذا أوشك على الموت او الرحيل لم يبد أي اهتمام .. فالحصول على آخر أمر يسير

و الحصول على الآخر يجذبنا للحديث عن جانب آخر من جوانب عاطفة مثل هذا الشخص ..
فعجزه عن تقدير المشاعر و تقييمها يتزاوج في نفسه مع عجزه عن التمييز بين الاحاسيس المختلفة ..
فكلمات الاعجاب و الاشادة و التقدير و الثناء و المدح و كلمات النفاق و التزلف كلها تصلح لديه ليضعها على قدم المساواة مع كلمة حانية تنطق عن عاطفة لن اقول صادقة لأن الاعجاب يصدر غالبا عن احساس صادق انما اقول عاطفة قوية تسعفه اذا اراد أن يستند عليها او يحتمي وراءها ..

تتسائل في قلق و يأس .. لماذا تمنح ما تمنح اذا كان الآخر لا يميز ولا يقدر ؟؟
تماما مثل الطفل الذي تصلح لديه كل الاوراق لصنع الطائرات و المراكب .. تماما مثل المجنون الذي تتساوى لديه الحجارة و الذهب .. تماما مثل الأعمى الذي لا يفرق بين الظلمات و النور

لماذا تمنح ما تمنح اذا كان الآخر يعلن بكل انانية و كل صفاقة انه لا يقبل ابدا ان يضحي بمثل ما ضحيت به و ان رغبته في مجرد اعلان فكره أعز لديه و أجدى من عاطفتك و فكرك و كل ما فيك ؟؟

لا تستطيع أن تنبهه الى الأمر الا بالاشارة المستترة و الاعلان المتكرر عن رفضك للخوض في مثل هذه الأمور ..
اما اذا واجهك وقتها بالسخرية المرة منك و من معتقداتك فانت تفقد كل أمل لديك في المحافظة على ما بينكما ..
تتذكر كلماته و مواقفه معك .. فلطالما كان مثاليا في عاطفته في اوقات عدة
لكن ما الجدوى اذا وجدته وقت الحاجة في المكان الخطأ تماما .. في المكان الوحيد الذي لا ينبغي له أن يكون فيه ..
تتراكم الاشياء و تزدحم المرارة في نفسك و تضيف الرموز اليها عمقا اليما لم تكن في حاجة اليه .. فتعرف أن هذا هو الوقت و تزيح يديك من فوق مسمعك فتدرك أن الأجراس قد قرعت و ان الرحيل قد حان ..

أما هو .. فلن يعوزه الآخر بعدك ، و سيجد بدلا منك الفا يمارس معهم انانيته المقيتة و يرميهم بالرصاص حينما تلوح بوادر عجزهم ..
ربما لديك منه الالم و المرارة و مشاعر كثيرة سيئة تتمنى أن تتخلص منها ..
لكنك - اذا احببته صدقا - ستجد فوق المزيج الخانق املا طافيا أن تكون أنت الخاطئ الوحيد و أن يجد من بين هؤلاء الذين يمارسون عليه ابتزازهم العاطفي واحدا او اثنين يحبه صدقا دونما حاجة او اضطرار و دون أن يتحدث عنه الى الآخرين فيقول ( أحبه و لكن ... )




2011/06/01

الخير والشر فى ان واحد

كنت اعتقد ان دائما الخير فى مكان والشر فى مكان اخر بعيدا كل البعد عنه,كنت اعتقد أنهما لا يجتمعان أبدا , ولكن ربما لم أكن وحدى من تشعر بهذا ولكن الكثيرون منا يعرفون ان الخير والشر شيئان غير متلازمان…
ولكن ما لاحظته مؤخرا ان الخير والشر يمكن ان يكون متلازمان ,بل وموجودان فى ان واحد!!
كبف ذلك؟
يعنى كل انسان منا بداخله خير وشر معا ولكن ماهو الغالب فيهما نظن انه السائد…
بمعنى لو الخير هو الاكثر نظن ان هذا الانسان كله خبر وليس بداخله اى ذرة شر , وكذلك الحال لو ان انسان ما الشر هو الغالب عنده, نظن ان كله شر وليس بداخله اى ذرة خير ولكن الواقع يقول ان الخير والشر مجتمعان داخل كل انسان وإن اختلفت نسبة وجود كل منهما ,الا انهما موجودان..
مثلا:
ان لو فى انسان شرير وكل اعماله شر فى شر وكل الناس يتقول عليه ان قلبه مفيهوش ذرة خير ,نلاقى ان الانسان دا ممكن ولو للحظة يصعب عليه مشهد طفل يتيم ويبكى مثلا ونجد ان هذا الذى يقولون عليه شريرا يرق قلبه على هذا اليتيم ويحتضنه ولو لثوان او ربما دقائق وتتحرك ذرة الخير التى بداخله
وبالتالى فقد اجتمع بداخله الخير والشر معا..
مثال عكسى:
لو فى انسان كويس والناس كلهم شايفين ان كله خير وطيبة ورقة وكرم,ممكن الانسان دا يتحرك ذرة الشر اللى جواه سواء كانت فى صورة حسد او حقد او غيرة ..
ولان الجانب الخيرى هو السائد عنده فاءنه يعود سريعا الى صوابه ويدرك ان ما فعبه كان خطأ وشرا غير مقصود..
كلنا كذلك
كلنا بداخلنا الخير والشر
ولكن الفروق تتحد بيننا على حسب ما هو الغالب ..الخير ام الشر..
لا تترك الشر الذى بداخلك يغلب على الجانب الخير فيك..
وإذا أخطأت فى حق نفسك أو فى حق الاخرين فلتراجع نفسك سريعا ولاتترك نفسك تغرق فى بحر الشر
كلنا بنغلط ولكن مش كلنا بنعرف غلطنا
مش كلنا بنعترف بغلطنا
مش كلنا بنتعلم من غلطنا
مش كلنا بنراجع نفسنا
ياريت نعالج امراض قلوبنا بانفسنا ونقول ونستغفر خالقنا مما فعلناه من اخطاءنا وشرورنا
ونعرف اننا مش هنتغير بين ليله وضحاها
فلنعطى نفسنا وقتا كى نخرجها من قفص الشر الى جنة الخير

2008/12/09

وبالنجم هم يهتدون


فلنتخيل جميعا أننا أصابع .. وبالطبع سيكون كل منا اصبعا على حسب حجمه .. فمنا الإبهام ومنا الخنصر أو البنصر ..ولنفترض أن محطات الحياة هي اوراق وتصرفاتنا هي المحبرة التي نحتبر بها ..ولنمضي سوية مرحلة مرحلة وفي كل مكان .. ونبدأ بتقييم بسيط لهذه البصمة ..فكل مكان تمر فيه لابد من أن تبصم عليه بصمة تتركها .. وأثرا تخلفه وراءك ..ياترى .. هل أنت راضي تماما عن اثرك ؟؟هل أنت راضي عن ما خلفته وراءك من أقوال وأفعال؟؟في عملك وفي منزلك وبين اهلك وأصدقاءك ..لكل منا اثره الخاص .. وذكراه في نفوس من
بعده ..فلتحرص أن اثرك دائما خير .. ودائما إيجابي وصادق
اتذكر الان كل من مر بحياتى
من اصدقاء ..زملاء ..معارف .. اقارب ..واصحاب
منهم من ترك اثره بحياتى .. بشكل ايجابى يفوق التعبير عنه
احب دائما تذكرهُم
..
اناس .. اسمائهم مرتبطة بأثر
مهما تطور العمل المرتبط بالاثر سيظل اسماهم مرتبطة بهدذا الاثر
الاية السادسة من سورة النحل
خلق الله هذه النجوم لثلاث خصال : جعلها الله زينة للسماء ، وجعلها يهتدون بها ، وجعلها رجوما للشياطين
وكذلك هناك اناس..زينة وفخر للمسلمين.. منارات لهداية غيرهم الى طريق او عمل ما.. يبعدونهم عن
مداخل الشياطين
Text Colorولله المثل الاعلى ..
عاوزة اقول لكل حد ساب اثره .. ترك بصمته .. فى كليته
فى جامعته .. فى مجتمعه .. فى بيته .. بين اصحابه ..
فى الحياة ..
جزاكم الله خيرا
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل لأخيه : جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء .

2008/12/07


كل سنة وانتو طيبين

العيد السنة دى مختلف .. وانا بتفرج على الحجاج حاسة انى معاهم

حاسة انى خايفة عليهم .. نفسى اسال كل واحد فيهم ..انت كويس ؟

محدش يقول مجنونة ومحدش يسال ليه كدا
يمكن عشان منهم تاس عزيزة عليا جدا
ندى صاحبتى .. وناس كتير

كمان اول يوم العيد اللى هو بكرة ان شاء الله

فرح واحدة من اغلى الناس اللى اعرفهم عندى

صديقتى الصدوقة .. منة الله

ربنا يسعدك يا منة .. ويباركلك انتى وعمرو ويرزقكم الذرية الصالحة

وان شاء الله هتبقى احلى عروسة فى الدنيا

ورابع يوم العيد فرح صديقة الكفاح..مروة

مروة يمكن انا وهى كان فى بنا بعض الاختلافات .. او مكناش فاهمين بعض صح
بس شغلنا مع بعض قربنا جدا من بعض

مروة جدا انا بحبك .. ربنا يباركلك انتى ومعتز

الايام بتمر بسرعة ..

انا فاكرة دلوقتى لما كنا بنقعد فى الجامعة مع بعض ..

ربنا يسعدكوا ويرضى عنكوا ..

مبارك يا عروساتنا.. ربنا يجعل كل ايامكم فرح

وكل سنة وانتو طائعين

2008/10/12

أنت دجاجة ..ام نسر ؟

..على فكرة انا اكتشفت انى كنت ماشية مع موجة المدونات ..مش عاوزة اعمل مدونة عشان ليا رسالة خاصة ..
لذلك توقفت لفترة كبيرة ..كنت عاوزة اشوف انا هعمل ايه بالمدونة دى .. ولو ملهاش رسالة واضحة ..يبقى
خلاص لازم تتقفل ..
فكرت وكتبت اهدافى من المدونة .. والدنيا بقت عندى واضحة ولله الحمد ..
وهرجع اكتب تانى ان شاء الله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

فكرة التميز ..
سالى صاحبتى دايما بتقولى انها بتدعى بالتميز
التميز مش مستحيل .. التميز هو ما بعد النجاح ..
التميز انك تقدر تقاوم اليأس والاحباط ..
..بسأل نفسى ليه بسمع كلمة مفيش فايدة .. ومفيش امل .. كتير
والمشكلة ان الكلام ده من الشباب والبنات فى مراحل عمرية متقدمة ..
وكأن الالفاظ السلبية المحملة بالتشاؤم لغة الشباب ..
الشباب : مفيش شغل
الواقع : متأكد ؟
متأكد انه مفيش شغل ؟
دورت مرة واتنين وتلاتة وعشرة ؟
طيب عندك ايه يؤهلك للشغل ؟
يروى ان كان فى شاب بعت ال
CV
بتاعه لالفين شركة ادوية ..
ولم يقبل فى اى منهم ..
ولكنه في النهاية تلقى عرض عمل من مكتب البريد!
حيث إنهم حين وجدوه نشطاً منظماً ومستمراً في إرسال كل هذه الخطابات بإصرار ومثابرة
استبشروا خيراً بأنه سيكون موظفاَ نشيطا لديهم!
..عايزة اقول انت عارف انت مين .. ومهاراتك ايه .. وقدراتك ايه ..
متميز فين ..
ممكن تكون بتدور على مجال مش بتاعك اصلا ..
ممكن تكون عايش حلم حد غيرك ..ممكن النجاح يجيلك من باب غير اللى انت بتطرقه اصلا ..
بس اجتهد .. دور .. اشتغل باخلاص ..
وقبل ده كله خلى عندك ذكاء شخصى ..
اعرف نفسك ... جهز نفسك كويس عشان ترتقى .. عشان تتميز ..
بلاش تكون سلبى ..
تعلم أن نجاحك لا يعتمد على عملك ومهاراتك العملية المهنية وحدها
بل في الجزء الأكبر منه يعتمد النجاح والتميز على مهاراتك الشخصية
وأفكارك وأخلاقك ومرونتك ومهاراتك الاتصالية
ومدى نجاحك في إقامة اتصال ناجح وفعال ومؤثر مع الآخرين
وقدرتك على التخطيط لحياتك واتخاذ القرارات وتنفيذها.
فى دراسة اجريت فى جامعة هارفارد
وأثبتت هذه الدراسة أن تميزك يعتمد في 7% فقط منه على المهارات المهنية في مجال عملك،
ولكن 93% من نسبة تميزك تعتمد على مهاراتك الشخصية وقدرتك على استغلالها.
وأساس في طريق التميز هو مفهومك الذاتي عن العالم،
وإدراكك أن العالم الخارجي من حولك مختلف تماما عنك
وعن معتقداتك الشخصية وأفكارك،
اتعلم
المرونة
وتدرب على الاختلاف في الرأي،
وتعلم أنك لما تختلف مع رأى شخص اخر ..هذا لا يعنى ابدا انك تختلف معه على طول الخط
أو تختلف معه كلياً بل أنت في هذه الحالة تختلف مع فكرته فقط أو رأيه.

هنقلكوا حاجات قرأتها عن نفس الموضوع

الخطوات التي تقودك إلى طريق التميز:

الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني
علاقتك بالله عز وجل، وما يجلبه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة، وصلتك بالله تعالى يترتب عليها ما إذا كنت مصاباً بمشكلات نفسية أم لا، فكثير من أغنياء العالم لديهم قلق ونفسيتهم متوترة لأنهم ابتعدوا عن الخط الروحاني الذي يربطهم بالله تعالى، فكما هو مهم لك أن تهتم بالجانب الصحي والمهني والعائلي والاجتماعي في حياتك فمن المهم للغاية أن تهتم بالجانب الروحاني في حياتك، ولا تهمله لأنه يقودك إلى الراحة في بقية الجوانب.
وما أصاب العالم حالياً من قلق وتوتر ناتج عن عدم الاتزان بين الجوانب المختلفة في حياة البشر، فنجد أن 50% من المديرين في العمل يموتون بسبب السكتة القلبية نتيجة الضغط العصبي والتوتر مما يعني أنهم يعانون من عدم الاتزان الروحاني في حياتهم.
ولا ننسى أن الدراسات تشير إلى أن 3% فقط من العالم سعداء، وهؤلاء من ينعمون بالاتزان الروحاني ممن بنوا علاقة متميزة مع الله تعالى، ولا ننسى أيضاً أن الاتزان الداخلي والسعادة لا تتطلب أساسيات مادية كي تتحقق بل تحتاج إلى إيمان وسلام واستقرار نفسي يرتقي بنا إلى حالة السعادة المنشودة.
وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.

الخطوة الثانية: الأخلاق
مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.
وكي تغير تصرفاتك للأفضل عليك أن تغير إدراكك ووعيك، وتكسر البرمجة السابقة لعقلك، فلا تستقبل الاعتقادات السابقة كمسلمات مثل أن تتشاءم من شيء معين أو حيوان معين، أو تعتقد اعتقاداً ما لمجرد أن الناس غيرك يعتقدونه.
ومن الأخلاق التي تميزك الصدق والأمانة وحسن اتصالك بالآخرين والإنصات لهم وتسامحك معهم ومرونتك معهم، وكي تتعلم المرونة مع الآراء المختلفة معك اسأل نفسك: هل هناك احتمال 1% أن يكون الشخص الآخر صواباً وأنا مخطئ؟ وقتها ستتعلم كيف تقبل
الآراء الأخرى.

الخطوة الثالثة: الاعتقاد
اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.
ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.
واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف،
تقف لأعلى.
الخطوة الرابعة: المسئولية
خذ دائماً مسئولية حياتك، فمنذ لحظة ميلادك انقطع الحبل السري الذي يربطك بأمك، ولهذا مدلول يريد الله تعالى أن يوصله لنا، أنك أصبحت مستقلاً عن أي إنسان آخر حتى أمك، وحتى لحظة الرضاعة وأنت طفل صغير، أمك لا تضع اللبن في فمك، بل أنت ترضع بنفسك، فأنت مطالب بالفعل من أول لحظة في حياتك، وأنت مسئول عنها، لذا عليك الاهتمام بما تركز فيه لأنه يصنع تصرفاتك، وخطط لحياتك وخذ مسئولية القرار فيها وقيّم هذه القرارات باستمرار وعدّل فيها عند الحاجة، ففي الصين يقولون: لو تفعل نفس الشيء فلا تتوقع نتائج مختلفة، أي أنه في مرحلة تقييمك لقراراتك لو وجدت نفس النتائج غير الُمرضية عليك أن تغير مما تفعل للحصول على نتيجة مرضية.

الخطوة الخامسة: التخطيط الإستراتيجي
لابد أن يكون لديك رؤية ولابد أن تعرف ماذا تريد بشكل محدد، فحين يكون لك رؤية واضحة مربوطة بذات عليا هي الله عز وجل، فتسأل نفسك لماذا تريد أن تعمل في مهنة معينة دون غيرها فبخلاف حبك لها أو رغبتك في تحقيق ذاتك لابد أن يكون هناك سبب روحاني يربط بهذه المهنة.
وجزء من التخطيط الإستراتيجي يمكنك أن تتعلمه من ملاحظة سلوكيات الناجحين وتسأل لماذا هذا الشخص ناجح؟ ترى إذا تعرض إلى مشكلةٍ.. ما كيف يتصرف فيها؟..
وابتعد في ملاحظة الآخرين عن (سارقي الأحلام)، وهم الذين يشتكون دائماً، الذين يقولون لك إنك لن تستطيع أن تحقق حلمك، وأن إمكاناتك أقل من أن تصل إلى ما تريد، ولا تتبع آراء الآخرين، فلكل شخص رؤيته المختلفة في العالم وشخصية مختلفة عن الآخرين.


الخطوة السادسة: الفعل الإستراتيجي
بعد التخطيط يأتي الفعل مباشرة، بأن تنفذ ما خططت له من أهداف، وبعد التنفيذ تقيّم ما تم تنفيذه وبناءً على التقييم تبدأ في التعديل، وهكذا بشكل مستمر حتى تحقق هدفك، ثم ساعد أكبر عدد ممكن من الناس أن يسيروا في طريق التميز كما فعلت أنت.
والتقييم يفضل أن يكون يومياً، فكل يوم قبل أن تنام راجع كل ما قمت به في يومك، وما وجدت أنه لم يكن مفيداً اعقد العزم على ألا تكرره ثانية في اليوم التالي، واعلم أن العقل البشرى يبني أفكاره على آخر خبرة وفكرة جاءت في عقلك، فلا تجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم سلبية حتى لا تكون الفكرة التي تليها سلبية، بل اجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم إيجابية واسأل نفسك ما الذي فعلته جيداً كي تزيد منه في اليوم التالي، وهذا يجعلك تقيّم نفسك باستمرار.
وكل يوم حسّن نفسك وطوّرها ونمّها، وقم بعمل غير تقليدي يومياً، وتذكر أن أهم شيء تملكه في الحياة هو الحالة النفسية التي تعيش بها، وأنه يجب أن تكون متزناً وهذا يأتي بعلاقة جيدة مع الله تعالى، فلا تتشتت وتضيع في الدنيا وتسير بغير هدى.

الخطوة السابعة: المهارة المتكاملة
عليك أن تقرأ كل يوم على الأقل 20 دقيقة، وتسمع أشرطة سمعية مفيدة تعلمك خبرات ومهارات جديدة تفيدك في حياتك، ففي المواصلات يمكن أن تقرأ وتستفيد من هذا الوقت، وتستغل مسافة الطريق في شيء مفيد، فاستغلال الوقت الذي تقضيه في المواصلات بين مكانين لمدة عشر سنوات كافٍ للحصول على درجة الدكتوراه!
وعليك أن تحرص على تعلم المهارات التي تجعلك متفوقاً في عملك، وتقودك إلى التميز، واحرص على الإلمام بالجديد في مهنتك، وطوّر نفسك باستمرار.
ومارس موهبةً تشعر فيها بالسعادة وتقدّر بها ذاتك، وخصّص لها وقتاً من يومك أو أسبوعياً على حسب وقتك، فممارسة الأنشطة المختلفة يجعلك متميزاً، ومارس رياضة تناسبك، كي تكون نشيطاً باستمرار، فحركة الجسد ونشاطه تساعدك على التفكير والتخطيط السليم.
وتذكّر أنه كلـّما امتلكت مهارات وإمكانات متعددة ومتجددة فهذا يجعلك مؤثراً أكثر في العالم من حولك.

الخطوة الثامنة: الانتماء
أن تنتمي إلى شيء، أو عقيدة أو فكرة، وأن تنتمي إلى بلدك وتشعر بقيمة وأهمية هذا في حياتك، فلهذا قيمة عالية جداً، فقد وجدت إحدى الدراسات أن 38% من حالات الاكتئاب ناتجة عن عدم الانتماء لأي فكرة أو بلد، فلو لم تشعر بالانتماء فمن السهل أن تقع في الطريق، لأنه لا توجد مرجعية تعود إليها في مواقف حياتك.
والانتماء يعطيك قوة كي تسير في الحياة بثقة، فعليك أن تعتزّ بأصلك وأهلك وبلدك، لأنها الخلفية التي أتيت منها التي تبني عليها أساسيات حياتك وثوابتك فيها


الخطوة التاسعة: الإصرار
أن تكون مصراً على تحقيق ما تريد، وأن تمتلك إرادة قوية وهمّة عالية من أجل الوصول إلى هدفك، ولا تستمع لأي صوت يريد أن يحبطك أو يجعلك تتوقف ولا تحاول، فاستمر دائماً في السعي، فإذا كنت تبحث عن عمل فحاول مرات كثيرة بلا ملل ولا يأس حتى تجد ما تريد، وإذا كنت تريد النجاح بتفوق لابد أن تكون مصراً على هذا، فإصرارك يجعلك تذاكر باجتهاد وحماس من أجل تحقيق حلمك.
واسعَ بإصرار للوصول إلى هدفك، واترك بصمتك في الدنيا، وأظهر روعتك وقدرة الله في خلقك
الخطوة العاشرة: الالتزام
أي أن تستمر فيما تفعل، وتداوم عليه بلا توقف، فما يجعلك مصراً على فعل ما تريد وما خططت له هو التزامك نحو هذه الخطة وقيامك بمسئوليات حياتك، وأن تكون منضبطاً في تنفيذ خطتك، فلا تتهاون فيها أو تكسل أو تؤجل لأي سبب، فهذا هو الالتزام، وما يساعدك في هذا الالتزام والانضباط هو عودتك إلى الله تعالى، وهكذا كما ترى أن المفتاح الأصلي لكل المفاتيح الأخرى هو حب الله تعالى، وبعده كل التفاصيل مكملة له، فلو أحببت الله من قلبك فلا يمكن أن تغضبه، فتسير في الحياة بنجاح وسعادة وهو الوحيد القادر على منحك هذا، وبالتالي فعلاقتك به هي أساس كل شيء، وعليك أن تسعى في الحياة بهذا الالتزام.
وفي النهاية اعلم أن الله تعالى قد منحك قدرات غير محدودة ولا متناهية، فأنت أفضل مخلوقاته وبداخلك طاقة لا حدّ لها، واعتقد دائماً بشكل إيجابي أنك تستطيع أن تفعل كل ما تريد، وإدراكك يؤدي إلى تغيير الحالة السلبية إلى حالة إيجابية، والإدراك يمثل 50% من التغيير، والتحول نحو الأفضل.

أنت نسر أم دجاجة؟

وننهي الموضوع بقصة لطيفة ومعبرة، فيحكى أن رجلاً يجمع بيض الحيوانات والطيور، فأخذ بيضة نسر ووضعها وسط بيض الدجاج، وحين خرجت الطيور من بيضها خرج النسر الصغير وسط الدجاج، فظل يعيش حياته باعتباره دجاجة مثلهم حتى رأى مرة في السماء نسراً رائعاً يطير في السماء، وعرف أنه نسر وليس دجاجة تسير على الأرض ولا تطير، فاستيقظ في أحد الأيام مبكراً قبل الدجاج، وحاول الطيران مثل النسر الذي رآه، وشاهدته دجاجة فسخرت منه وقالت له: أنت دجاجة لن تطير وسيأكلك النسر لو حاولت، فلم يستمع إليها وحاول الطيران في أول مرة سقط ولكنه حاول ثانية بإصرار، حتى طار في السماء فعلاً وأصبح يحلق بحرية في السماء بجناحيه..

فهل تريد أن تكون دجاجة على الأرض أم نسراً في السماء؟
..