يعلق باذهان الكثيرين أن الحديث عن الحب هو سخف مراهقين انحصرت دنياهم في دقائق مشاعرهم و مصائرها .. أو ابتذال كاتب يستقطب جمهور اللاهثين وراء الكلمات التي تجلى صدأ ارواحهم و تروي صداها
يظنون أن استقطاع قدر من الاهتمام يوجه لتأمل العاطفة و مناقشة احوالها ضرب من ضروب الغفلة و التراخي و مضيعة للوقت فيما لا يفيد
موجز القصد .. أن الحديث عن الحب يقابل غالبا بالاستهانة
والحب الذي اتحدث عنه لا تنحصر معانيه في علاقة الرجل بالمرأة تلك العلاقة التي تهدف في نهايتها في حفظ النوع ..
انما أعني به الاحاسيس التي يرتب معانيها العقل لتنظيم عملية الاشباع لكافة الغرائز التي تهتم بتوجيه العلاقات بين البشر ..
ففي نظرية (ماسلو) عن الحاجات الانسانية .. نجده يقسم الحاجات الى حاجات اساسية و حاجات ما بعد الاساسية ..
ثم يدرج الحاجة الى الانتماء و الحب و الانخراط في مجتمع ما ضمن الحاجات الاساسية للانسان ..
و العالم ( ماكدوجل) يقسم دوافع السلوك الانسان تقسيما شهيرا .. فيصنف ضمن دوافع السلوك الانسان الدافع الوالدي و الدافع الى الاجتماع ..
اذن فالحب الذي يحمله الاباء و الامهات لابنائهم هو فرض غريزي تحتمه الفطرة السليمة
كما أن رغبة الانسان في الاندماج بين المجتمعات هي حاجة بشرية تستدعي اقامة جسور من المشاعر و الاحاسيس الودية المتبادلة لتلبيتها ..
و اذا كان الحديث الذي يقتصر على الحب الهادف الى ابقاء النوع غالبا ما يقابل بالاستهانة لكونه عبث مراهقين .. فالحديث عن المشاعر بين الاصدقاء و داخل الأسرة غالبا ما ترجعه الاذهان نوعا من البيان الانشائي الممل الذي لا يقل حظه من الاستهانة عن سابقه ..
و تتمثل تلك الاستهانة في ابلغ صورها حينما يعتقد اي انسان في نفسه القدرة على الحديث في الحب و اسداء النصائح الصائبة وتقرير الحقائق الهامة فيه ، و علته في ذلك أن الحب تجربة انسانية عامة يمر بها الغالبية .. و هذا حق لا مراء فيه
لكن قدرة الفرد على ادارة المذياع لا تعني اطلاقا قدرته على صيانته و اصلاحه في حالات العطب ، كما أن قدرته على صيانته لا تعني قدرته على صنع واحدا مثله ..
لذلك فانا اعجب لهؤلاء الذين يرسون القواعد و يرسمون الخطوط العريضة لامور لا يصلح التعامل معها بمثل هذا العته و الخبل .. و غاية الأمر أن يسند المرء ارائه الى دليل من المشاهدات (المكثفة) او دليل من العقل و المنطق .. ثم يبقي الامر صالح للنقاش .
لذلك فالحديث عن الحب حديث شائك معقد .. يتزايد تعقيده حينما يجد الكاتب ذاته متحيرا مطالبا بانتقاء اسلوب لسرد ارائه ..
فاما أن يلجأ الى الأسلوب اللزج المبتذل الذي يعمد فيه الى وصف الحب بالوردة التي يعبق اريجها جو الزمان و النهر الذي يجري في شرايين الدنيا و الشمس التي تشرق من سجف الركود .. الى اخر قطعة في الطبيعة ، و اما أن يتحدث حديثا فلسفيا عميقا مغربا كل الاغراب في مصطلحاته و تعبيراته ..
واما أن يلجأ الى اسلوب وسط فلا يغرب كل الاغراب ولا يبتذل كل الابتذال .. لكنه غالبا ما يقع في الفخ القاتل .. (صك الاقتباسات)
فالمرء عادة ما يشعر بالنشوة الشديدة حينما يرى كلماته تتردد على ألسنة الآخرين ( و هو شعور طبيعي نتيجة لتلبية الحاجة الى تقدير الآخرين و الحاجة الى تحقيق الذات (نظرية ماسلو) )
لذلك فهو بشكل غير واعي غالبا يطلق اقواله بصيغة تقريرية لتتخذ هيئة الاقتباس او القول المأثور الذي يشيع بين الناس حين يتبادلون اطراف الموضوع الذي تحدث عنه ..
والخطأ هنا يكمن في استسلامه لسطوة القول المأثور بمجرد تشكله في ذهنه دون تفنيد او مناقشة داخلية ..
اما لو سلم الكاتب من هذا الفخ .. فهو يحتاج الى طاقة عسيرة المنال ليتحدث بمنأى عن الأصداء الذاتية
فمن الطبيعي أن الانسان الذي يحب فتاة قبيحة مثلا لن يغفل الاشارة الى انتفاء دور حسن المظهر في توليد احاسيس الحب ..
كما أن الانسان الذي يحب فتاة يصعب عليه لقاؤها لن يغفل الاشادة بالطهر الذي يشمل مثل تلك العلاقات بينما يغفل في الكثير من الاحيان السعادة التي يجتنيها المتحابان في اللقاء ..
ولكن على الرغم من كل هذه العقبات و الأفخاخ .. فانا مصر تماما على الحديث عن الحب ..
و لا يرجع اصراري هذا الى جاذبية الموضوع أو تشويقه ( و هو مشوق و جذاب لي بالفعل ) كما أنه لا يرجع الى رغبتي في محاولة تخطي الحواجز و الأفخاخ التي تحيط بالموضوع لأنني أعلم مسبقا بسقوطي في بعضها ..
لكن هي رغبة شخصية في مناقشة الموضوع لاهميته لي في تقرير اشياء خاصة ..
عفوا على المقدمة الطويلة .. لكن لا أدري لماذا أحسستها حتمية !!
..
ناقشت في ذاتي هذا الامر كثيرا .. و حسبتني توصلت فيه الى قرار نهائي لولا أن القلوب بيد مقلبها ..
اما الذي ناقشته فهو قدرة الانسان على ان يحب انسانا آخر مغاير له ..
و المغايرة التي اعنيها هي مغايرة التناقض و الاصطدام و ليست مغايرة التكامل و الالتئام ..
اما مغايرة التكامل و الالتئام فهي تربة بالغة الخصوبة لنمو العاطفة بين اثنين ..
و أتذكر المثال البسيط الذي ذكره العقاد في رائعته العبقرية (سارة) .. و هو مثال (على الرغم من سذاجته) يوضح ببراعة كيف تمنح مغايرة التكامل طرفي العلاقة القدرة على توثيق المشاعر بينهم
اما المثال فنلاحظه عفوا حينما تنبه (سارة) ( همام) الى أنه لا يأكل من الدجاجة سوى الجناحين و الوركين , في حين انها لا تأكل من الدجاجة سوى صدرها ..!!
أما مغايرة التناقض و الاصطدام فهي المغايرة التي تقلق المشاعر في جوف الطرفين و تجعل الباب دوما ( مواربا ) للمشاكل و الازمات ..
و تلك التناقض الذي تنشأ عنه المغايرة اما أن يكون تناقضا سلوكيا او فكريا تجدي فيه المحاولات المتكررة للتقويم و الاقناع و التقارب .. و اما أن يكون تناقضا عقائديا و مذهبيا يجعل العلاقة دوما فوق صفيح ساخن فيصير الحل الأوحد هو محاولة التغافل عن ذلك التناقض و تحريم منطقة التناقض على النقاش ..
و في رأيي أن هذا هو الحل الوحيد في حالة وجود الرغبة في الحفاظ على العاطفة بين الطرفين ..
ربما هو حل منقوص .. لكنه حل أوحد في رأيي الى الآن
فعلاقات الحب قد تنشأ بين شاب مسلم و فتاة غير مسلمة .. و الصداقة (قد) تكون بين شابين مختلفي الديانة .. فما الذي يمنع أن تكون ثمة علاقة بين شاب ملتزم دينيا و اخر غير ملتزم عن عقيدة لا عن تراخي ؟؟
لا أظن أن ثمة ما يمنع حتى اذا اقترب احدهم او اقتربا كلاهما من المنطقة المحرمة على النقاش .. طالما أنهما يعرفان معرفة اليقين أن علاقتهما و العاطفة التي يتبادلانها في معزل عن ذلك التصادم ...
لكن المشكلة الحقيقية التي اراها عسيرة التجاوز تكمن في حالة أن أحد الطرفين يزاوج بين عاطفته و ارائه .. مزاوجة تجعل مصير العاطفة موقوفا على قبول الطرف الآخر لارائه و مذهبه الفكري
وارى أن تلك انانية قصوى فات على طاغور أن يتمثلها في حديثه عن الانانية كواحدة من خطايا الحب ..
فالطرف الذي يخضع لقانون تلك العلاقة يكتم ارائه و معتقداته في داخله حرصا على مشاعر الآخر و حرصا على استقرار العلاقة .. و هو في ذلك الامر يضحي بجانب من جوانب ذاته في سبيل تلك العلاقة ..
اما الطرف الذي ينتهك هذا القانون فهو يرفض التضحية .. و يظن أنه يمنح أكثر مما يعطي فلا حاجة بعد ذلك الى التضحية ..
و مثل هذا الشخص تستطيع أن تتأكد بسهولة أن الجانب العاطفي من حياته يحمل العديد و العديد من الأزمات و الصدمات و أن أوقات الاستقرار العاطفي التي حظى بها لا تقاس اذا ما قارنتها بالايام التي عانى فيها ..
فاذا كان ثمة من يحمل في داخله الكثير و الكثير من قدرة احتوائه و تمنحه الرغبة في الحفاظ على العلاقة طاقة كبرى للاحتمال و التجاوز .. فالناس ليسوا سواء
كما أن هؤلاء الذي يصبرون على غيه و تجاوزاته المتعددة و المتكررة ليسوا الات تمت (برمجتها) على الصبر و الاحتمال .. ليسوا مصنوعين من معدن غير قابل للذوبان .. كل ما الأمر أنهم يحتملون درجات حرارة مرتفعة جدا ... لكن حتما سينصهرون اذا ظلت الحرارة ترتفع و ترتفع مع ارتفاع حدة التجاوزات و تزايدها .. ووقتها يسيلون مبتعدين عنه في اسف غامر لكن من دون لمحة ندم ..
و من الطبيعي أن شخص مثل هذا يعجز تماما عن تقدير المشاعر و ادراك قيمتها الفعلية .. فلا يظن ان ثمة ما يدعوه الى بذل أي جهد للحفاظ على تلك العلاقة و يصير هينا عليه أن يستغني عن تلك العلاقة لاوهى الاسباب و اضعفها .. على الرغم انه قد يكون شديد المثالية في علاقته و عاطفته .. لكن المثالية في مبادلة العاطفة لا تدل على قدرة المحافظة عليها ..
تماما مثل الرجل الذي يعامل حيوانه الاليف بمنتهى الحب و الحرص عليه .. فاذا أوشك على الموت او الرحيل لم يبد أي اهتمام .. فالحصول على آخر أمر يسير
و الحصول على الآخر يجذبنا للحديث عن جانب آخر من جوانب عاطفة مثل هذا الشخص ..
فعجزه عن تقدير المشاعر و تقييمها يتزاوج في نفسه مع عجزه عن التمييز بين الاحاسيس المختلفة ..
فكلمات الاعجاب و الاشادة و التقدير و الثناء و المدح و كلمات النفاق و التزلف كلها تصلح لديه ليضعها على قدم المساواة مع كلمة حانية تنطق عن عاطفة لن اقول صادقة لأن الاعجاب يصدر غالبا عن احساس صادق انما اقول عاطفة قوية تسعفه اذا اراد أن يستند عليها او يحتمي وراءها ..
تتسائل في قلق و يأس .. لماذا تمنح ما تمنح اذا كان الآخر لا يميز ولا يقدر ؟؟
تماما مثل الطفل الذي تصلح لديه كل الاوراق لصنع الطائرات و المراكب .. تماما مثل المجنون الذي تتساوى لديه الحجارة و الذهب .. تماما مثل الأعمى الذي لا يفرق بين الظلمات و النور
لماذا تمنح ما تمنح اذا كان الآخر يعلن بكل انانية و كل صفاقة انه لا يقبل ابدا ان يضحي بمثل ما ضحيت به و ان رغبته في مجرد اعلان فكره أعز لديه و أجدى من عاطفتك و فكرك و كل ما فيك ؟؟
لا تستطيع أن تنبهه الى الأمر الا بالاشارة المستترة و الاعلان المتكرر عن رفضك للخوض في مثل هذه الأمور ..
اما اذا واجهك وقتها بالسخرية المرة منك و من معتقداتك فانت تفقد كل أمل لديك في المحافظة على ما بينكما ..
تتذكر كلماته و مواقفه معك .. فلطالما كان مثاليا في عاطفته في اوقات عدة
لكن ما الجدوى اذا وجدته وقت الحاجة في المكان الخطأ تماما .. في المكان الوحيد الذي لا ينبغي له أن يكون فيه ..
تتراكم الاشياء و تزدحم المرارة في نفسك و تضيف الرموز اليها عمقا اليما لم تكن في حاجة اليه .. فتعرف أن هذا هو الوقت و تزيح يديك من فوق مسمعك فتدرك أن الأجراس قد قرعت و ان الرحيل قد حان ..
أما هو .. فلن يعوزه الآخر بعدك ، و سيجد بدلا منك الفا يمارس معهم انانيته المقيتة و يرميهم بالرصاص حينما تلوح بوادر عجزهم ..
ربما لديك منه الالم و المرارة و مشاعر كثيرة سيئة تتمنى أن تتخلص منها ..
لكنك - اذا احببته صدقا - ستجد فوق المزيج الخانق املا طافيا أن تكون أنت الخاطئ الوحيد و أن يجد من بين هؤلاء الذين يمارسون عليه ابتزازهم العاطفي واحدا او اثنين يحبه صدقا دونما حاجة او اضطرار و دون أن يتحدث عنه الى الآخرين فيقول ( أحبه و لكن ... )
2011/06/02
الحديث عن الحب ليس سخفا
2011/06/01
الخير والشر فى ان واحد
كنت اعتقد ان دائما الخير فى مكان والشر فى مكان اخر بعيدا كل البعد عنه,كنت اعتقد أنهما لا يجتمعان أبدا , ولكن ربما لم أكن وحدى من تشعر بهذا ولكن الكثيرون منا يعرفون ان الخير والشر شيئان غير متلازمان…
ولكن ما لاحظته مؤخرا ان الخير والشر يمكن ان يكون متلازمان ,بل وموجودان فى ان واحد!!
كبف ذلك؟
يعنى كل انسان منا بداخله خير وشر معا ولكن ماهو الغالب فيهما نظن انه السائد…
بمعنى لو الخير هو الاكثر نظن ان هذا الانسان كله خبر وليس بداخله اى ذرة شر , وكذلك الحال لو ان انسان ما الشر هو الغالب عنده, نظن ان كله شر وليس بداخله اى ذرة خير ولكن الواقع يقول ان الخير والشر مجتمعان داخل كل انسان وإن اختلفت نسبة وجود كل منهما ,الا انهما موجودان..
مثلا:
ان لو فى انسان شرير وكل اعماله شر فى شر وكل الناس يتقول عليه ان قلبه مفيهوش ذرة خير ,نلاقى ان الانسان دا ممكن ولو للحظة يصعب عليه مشهد طفل يتيم ويبكى مثلا ونجد ان هذا الذى يقولون عليه شريرا يرق قلبه على هذا اليتيم ويحتضنه ولو لثوان او ربما دقائق وتتحرك ذرة الخير التى بداخله
وبالتالى فقد اجتمع بداخله الخير والشر معا..
مثال عكسى:
لو فى انسان كويس والناس كلهم شايفين ان كله خير وطيبة ورقة وكرم,ممكن الانسان دا يتحرك ذرة الشر اللى جواه سواء كانت فى صورة حسد او حقد او غيرة ..
ولان الجانب الخيرى هو السائد عنده فاءنه يعود سريعا الى صوابه ويدرك ان ما فعبه كان خطأ وشرا غير مقصود..
كلنا كذلك
كلنا بداخلنا الخير والشر
ولكن الفروق تتحد بيننا على حسب ما هو الغالب ..الخير ام الشر..
لا تترك الشر الذى بداخلك يغلب على الجانب الخير فيك..
وإذا أخطأت فى حق نفسك أو فى حق الاخرين فلتراجع نفسك سريعا ولاتترك نفسك تغرق فى بحر الشر
كلنا بنغلط ولكن مش كلنا بنعرف غلطنا
مش كلنا بنعترف بغلطنا
مش كلنا بنتعلم من غلطنا
مش كلنا بنراجع نفسنا
ياريت نعالج امراض قلوبنا بانفسنا ونقول ونستغفر خالقنا مما فعلناه من اخطاءنا وشرورنا
ونعرف اننا مش هنتغير بين ليله وضحاها
فلنعطى نفسنا وقتا كى نخرجها من قفص الشر الى جنة الخير
ولكن ما لاحظته مؤخرا ان الخير والشر يمكن ان يكون متلازمان ,بل وموجودان فى ان واحد!!
كبف ذلك؟
يعنى كل انسان منا بداخله خير وشر معا ولكن ماهو الغالب فيهما نظن انه السائد…
بمعنى لو الخير هو الاكثر نظن ان هذا الانسان كله خبر وليس بداخله اى ذرة شر , وكذلك الحال لو ان انسان ما الشر هو الغالب عنده, نظن ان كله شر وليس بداخله اى ذرة خير ولكن الواقع يقول ان الخير والشر مجتمعان داخل كل انسان وإن اختلفت نسبة وجود كل منهما ,الا انهما موجودان..
مثلا:
ان لو فى انسان شرير وكل اعماله شر فى شر وكل الناس يتقول عليه ان قلبه مفيهوش ذرة خير ,نلاقى ان الانسان دا ممكن ولو للحظة يصعب عليه مشهد طفل يتيم ويبكى مثلا ونجد ان هذا الذى يقولون عليه شريرا يرق قلبه على هذا اليتيم ويحتضنه ولو لثوان او ربما دقائق وتتحرك ذرة الخير التى بداخله
وبالتالى فقد اجتمع بداخله الخير والشر معا..
مثال عكسى:
لو فى انسان كويس والناس كلهم شايفين ان كله خير وطيبة ورقة وكرم,ممكن الانسان دا يتحرك ذرة الشر اللى جواه سواء كانت فى صورة حسد او حقد او غيرة ..
ولان الجانب الخيرى هو السائد عنده فاءنه يعود سريعا الى صوابه ويدرك ان ما فعبه كان خطأ وشرا غير مقصود..
كلنا كذلك
كلنا بداخلنا الخير والشر
ولكن الفروق تتحد بيننا على حسب ما هو الغالب ..الخير ام الشر..
لا تترك الشر الذى بداخلك يغلب على الجانب الخير فيك..
وإذا أخطأت فى حق نفسك أو فى حق الاخرين فلتراجع نفسك سريعا ولاتترك نفسك تغرق فى بحر الشر
كلنا بنغلط ولكن مش كلنا بنعرف غلطنا
مش كلنا بنعترف بغلطنا
مش كلنا بنتعلم من غلطنا
مش كلنا بنراجع نفسنا
ياريت نعالج امراض قلوبنا بانفسنا ونقول ونستغفر خالقنا مما فعلناه من اخطاءنا وشرورنا
ونعرف اننا مش هنتغير بين ليله وضحاها
فلنعطى نفسنا وقتا كى نخرجها من قفص الشر الى جنة الخير
2011/05/31
Subscribe to:
Posts (Atom)