لماذا يصمت كل مننا حتى يصاب بالملل...لماذا لا يواجه الاخر بالحقيقة.... ويصمت حتى تصبح مسرحية متكررة فى حياة كل منا
يبدأ الإعلان عن عرض المسرحية ...الآن ..... يــرفــع الــســتـار...ويخرج الممثلين لأداء الأدوار...تــــــصـــــفــــــيـــــق حــــــاد مـــــــن الـــــجـــــــمـــــــهـــــــور...جمهور مغيب... كمن يقرأ قصيدة وتعجبه لاكنه لم يدرك مابين السطور...فــأبـــطـــال الـــمــــســـرحــيـة فـــى حـــالــــة مــــن الــفــــتــــور طال وتكرر عرضهم للمسرحية حتى أصابهم الملل ...تــهــرب أعــيـــنــهـــم مـن أن تـلـتـقـى كـى لايـشـعـرون بـالـخـجـل ...نعم عاشوا سويا لسنوات من عمرهم... لاكن كان هناك دائما خــلــل.... حــقــيــقــته أن غرام كل منهما للآخر كان غرام مفتعل ...حقيقة أدركوها لاكنهم أخفوها...وإســتــمــروا فــى إخــفــائــهــا حــتــى تــوقــف كــل شــيئٍ بينهم... وكأن الحياة أصابها شلل..وكــان لابــد أن يــواجــه كــل مــنــهــــمــا الآخــــر... فــقــد أصــبــح صــمــتــهــما لايــحــتــمــل... اعتاد الجمهورعلى نص معين تردده الأبطال... نظرات وإبتسامات ومزيد من عبارات الغزل... الا أن النص اليوم تغير...قالت له... بـــحـــثـــت كـــثـــيـــرا عـــن مشاعر لـــك بــداخـلى ولـم أجــد..
قال لها.. إحساسى أخفيته وكلما حاولت الإقتراب منكى أجدنى أبتعد..قالت له... فــتــشــت فــى عــقــلـى عن الذكريات التى جمعت بيننا ولم أجدها...قال لها... نظرت إلى صورة لنا فوجدت رجل غريب عنى... وإمرأة لا أعرفها وراحوا يتسألون أين الحب وأين الحنين أين ذكــريــات الـسنين ...ترى ... هل سهل علينا أن ننسى أم صعب أن نتذكرجـمـعـهـم شـيـىء كـبـير بالماضى وفرقهم شيىء أكبرقـتـل الـــحـــب بـــيـــنــهـــم... ولـــم يـــعــــرفــــوا مـــن الـــذى قـــتـــل... وإستمرارهم بعد مقتله... ماهو إلا عرض مسرحى.. كانت نهايته الفشل... الجمهورفــى حـالة من الزهولما تفعله الأبطال... هذا ليس من المعقول ولأول مرة منذ فترة تلتقى اعين الأبطال... وفــى تــلــك الــلــحــظــه قــررا الإنــفــصال... قررا أن مملكة الوهمِ التى عاشوا بداخلها آن لها أن تنهار... والآن يسدل الستار...وتـــطــــفــأ الأنــوار... وإنــصــرف الــجــمــهــور عــن الـمـســرح... وبــداخل كل منهـم سـؤال ...ماذا هو الحال لوكان بحياة ِكل منا مسرحية مثل التى تعرض لها الأبطال... تلك كانت رواية أرفقتها بروايات العشق الملغي هواليوم كان العرض الأخير ......... للمسرحيه
17 comments:
السؤال هو : لماذا كانا يمثلان ؟؟
و من كانا يخدعان ؟
:d
بحب اوى التشبيه ده... ان كل حد حياته كأنها فعلأً قصة او مسرحية...
فغيها احداث كتيرة اوى و حاجات متداخلة و متشعبكة :d
(على اساس ان متشعبكة دي كلمة :))
اخر حاجة شدتني في المقال... ان لو بعد ما خلصنا المسرحية و كل حد روح بيته و شاف حياته..
و هيا هتخلص على ايه...
يعني احنا بنكون شايفين اخر المسرحية دي... و حضرناها و عرفناها
بس لسه ناقص نهاية مسرحيتنا احنا...
معبرة اوى :)
جزاكى الله خيراً :)
البوست عسول يا اربيان
مش كل الناس عايشين فى مسرحية
وان كان فى ناس كدا
فبردوا فى ناس مش كدا
فخمتوا خاجة؟؟؟؟؟
احساسك اختنا عالى جدا
زاكم الله خيرا على التذكرة :)
جميله اووووى ومعبرة اوى
جزاكى الله خيرا على البوست
ويسلم كيبوردك يبقى فى ميزان حسناتك ان شا الله
كلمات راااائعة
فعلا جميلة جدا
شكسبير بيقول .. الحياة خشبة مسرح وكلنا ممثلون فاشلون على ظهرها
شايف فعلا في قصتك كده
تحياتي
سلام
http://free4monem.blogspot.com/
ماذا لو!!!!!! دا احنا بنتولد على خشبه المسرح ومننزلش من عليهاإلا على خشبه الدفن
الغريب انه صار بعضنا يمثل مسرحيه حتى على نفسه
بجد بوست جامد اوى
بس هما مين ابطال المسرحيه الى بتحكى عنهم :)
ياااااااااااه فعلا حياه كل منا هى مسرحيه خاصه به .. مسرحيه قد يكون جمهورها هو الشخص ذاته او المحيطين به .. وقد لا يكون هناك جمهور عندما تفشل روايته .. ولكن يظل السؤال مطروحا الى اى مدى مسموح للابطال بالخروج عن النص ليصنعوا الاحداث بانفسهم !!
يا ترى عندك اجابه !!
ولكن هل فعلا كل واحد يوجد بداخلة مسرحية ..
انا أشك فى هذا
السلام عليكم
كلماتك جميلة
أحيانا يقع ممثلي المسرحية في خطأ فادح وهو أن يصدقوا أنفسهم ويقتنعوا أنهم في الواقع ولا يفيقوا من المسرحية إلا بعد سنوات طوال من نزول الستار
خطاب
بالظبط هو ده اللى كنت بطرحه
مجاهدة
جزاما واياكى
باربى
ربنا يكرمك وفهمنا شوية :)
بن توفيق
جزانا واياكم
ربنا يعزك
اسماء
حبيبتى الله يسلمك
عبد الرحمن
جميلة جدا المقولة
الله يخليك
استاذ محمد
فعلا وربنا يعزك
عاشقة الرحمن
الابطال انا وانتى وهو وهى :)
ربنا يكرمك
بيبو
ياريت يخرجو عن النص
ده هدفنا
ربنا يكرمك
محمد
نتمنى انه يكون كذلك
ربنا يعزك
وضاع
وعليكم السلام
دايما منور المدونة حضرتك
جزاك الله خيرا
Post a Comment